جلال الحسناوي
أحدث الفنان المغربي المتألق حميد السرغيني، “قمر الأغنية الشعبية”، ضجة كبيرة في حفلاته التي أقامها بمدينة تورونتو الكندية لصالح الجالية المغربية والعربية المقيمة هناك، والتي تفاعلت مع أغانيه الراقية، التي تعتمد على الثرات المغربي الأصيل، والتي تفاعلت معها الجالية المغربية التي كانت متعطشة لهذه الحفلات والتي كانت ترغب في استضافة الفنان حميد السرغيني، الذي أصبح له صيت كبير لدى الجاليات المغربية في كل الدول الأروبية والعربية.
ويعود الفضل في إطلالة السرغيني بكندا إلى منظم الحفلات عدنان موال وشركائه، الذين خصصوا له استقبالا حافلا من المطار إلى إقامته، وحتى لقائه المباشر مع جماهيره في كندا، حيث كان المشهد أكثر من رائع بعد أن تفاعلت الجالية معه في لحظات قوية وستبقى محفورة في الذاكرة.
واستقطبت حفلات الفنان القدير حميد السرغيني عددا قياسيا وغير مسبوق على الإطلاق من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا وكذا من الجمعيات الفاعلة في هذا البلد، الذين تمنوا إقامة حفلات جديدة لهذه الفنان، الذي سرق كل الأضواء وترك انطباعا كبيرا في صفوف هذه الجاليات والذي كالعادة كان في قمة الأداء وأهدى لجمهوره أجمل الأغاني من ريبرطواره الغني بأغاني يحفظها الصغير والكبير.
وشكر حميد السرغيني بالمناسبة منظم الحفلات عدنان موال وشركاءه، الذي يعود له الفضل في إقامة هذه الحفلات والذي له سمعة طيبة في كندا وأربا، وفي أوساط الفنانين الذين ينزلون ضيوفا على كندا. كما شكر السرغيني الجالية المغربية في كندا والجمعيات المحلية على حسن الاستقبال والتفاعل ووعدهم بعودة قريبة لإعادة نفس الأجواء الحماسية، حتى أن حميد السرغيني نفسه شعر بكثير من الفخر والاعتزاز بهذه المشاركة، التي ستبقى خالدة في ذهنه.
المهمّ، السرغيني “دار حالة” في كندا و”حيّح” مزيان مع أفراد جاليتنا هناك.
