رئاسة التحرير 

في تدوينة ربما سيكون لها ما بعدها، رفع خالد أدنون، العقل الإعلامي لحزب الأصالة والمعاصرة، السقف عاليا في نقد المشهد الحزبي، مع انطلاق الاستقطابات الانتخابية مبكرا استعدادا للاستحقاقات المقبلة..

السياسي أدنون، تقاسم تدوينته مع صديقاته وأصدقائه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعدما اختار لها عنوانا يحمل أكثر من رسالة ومعنى، متوعّدا من يهمهم الأمر بمواصلة الحديث لاحقا.

على من كيدق ..البامي ادنون يكتب : لاتبيعوا الوهم للفوق..!

تدوينة “لا تبيعوا الوهم للفوق”، التي خرج بها أدنون هذا الصباح، دون ان يسمي “من يهمهم الأمر” بأسمائهم وصفاتهم، جعلت المتتبعين يتساءلون عما إذا كان الرجل، الذي لا ينطق عن الهوى، يقصد الحزب الأغلبي العدالة والتنمية، الذي أصبح منبطحاً أمام  أعتاب”الفوق” ويروج كونه يتمتع بالرضى المخزني، وأنه سيدخل غمار الانتخابات المقبلة معبأ بهذا “الدوبّاج”؟ أو أن السيد أدنون “كيدق” على حزب أخنوش؟ . الحزب، الذي يرى فيه خصومه انه بات اليوم يشبه كثيرا نسخة حزب “البام”، في الفترة التي كان يتزعمه صديق الملك، فؤاد عالي الهمة، المستقيل من هذا التنظيم.

وبين هذا التساؤل وذاك، يطفو على السطح تساؤل لا يقل أهمية: هل تدوينة أدنون تؤكد أن حزب “البام”، ثاني أكبر قوة سياسة في البلاد، بات يخشى” أخبار الجرائد” وهي تزكي هذا مع “الفوق” وهذا مع “التحت”؟ أم يخشى انقطاع الوحي عن حزب “التراكتور”؟..

*كاريكاتير ارشيف كدار 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *