كتب :نور الدين اليزيد 

كاريكاتير : خالد الكدار

من تابع #الإخوان في #بيجيدي يوم أمس بمعهد مولاي رشيد بسلا وهم يتسابقون ويتهافتون على تبرئة الذمة من أنهم ليسوا أوصياء على #الدين_الإسلامي، وبأنهم ليسوا ضد مصافحة النساء، وبأنهم لا يقومون بدور #محاكم_التفتيش لمعرفة علاقة الخلق بخالقهم، وبأنهم إنما هم حزب كباقي الأحزاب الوطنية همهم هو خدمة #الوطن لا توزيع صكوك دخول الجنة على العباد، وبأن الإخوان قد تسرعوا في إعلان تضامنهم مع أختهم المصون والسيدة البرلمانية المحترمة #آمنة_ماء_العينين لأن تصرفها بنزع الحجاب والتمرد على اللباس المحتشم يلزمها وحدها ويلزم علاقتها بخالقها ولا يلزم الحزب.. من تابع هذا وما شابهه من القول الثقيل يوم أمس على هامش اجتماع #المجلس_الوطني ل #العدالة_والتنمية، يخرج بخلاصتين أساسيتين:

1_ الحزب يعترف بخطإ تعاطيه مع #المرجعية_الإسلامية عندما زعم _مبدئيا_ أنه وحده القادر على الظهور بمظهر حامي الملة والدين والخلق الحسن لهذه البلاد الطيب أهلها!

2_ الحزب يعلن بصراحة، وإن ليس بالتصريح، أنه بصدد تغيير كيفية تعاطيه مع هذا المقدس المشترك بين المغاربة، بعيدا عن #التبزنيس الذي جعلهم يسطون عليه ليحققوا به مكاسب ومغانم هي ما فضحتهم اليوم!

ولله عاقبة الأمور!

#خليونا_ساكتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *