كتب: نور الدين اليزيد  كاريكاتير : خالد الكدار

افعلوا ماشئتم.. فقط لا تستغبوا الناس وتستحمروهم !
الكلام موجه للمنافحين بلا هوادة عن تصرفات برلمانية #بيجيدي في #باريس التي تتعارض بالمطلق مع #المبادئ و #القيم التي يدعو إليها حزبها، والتي جعلت زعيمهم #بنكيران و قياديهم #الشوباني لا يترددان في الإساءة إلى امرأتين مغربيتين وداخل مؤسسات عمومية فقط لأنهما غير محتجبتين! هنا بيت القصيد أيها المتكالبون المتهافتون على استحمار الناس واستغبائهم وتضليلهم بمبررات وشعارات الحريات الفردية المفترى عليها، بينما المسألة أكبر من ذلك، وهي تتعلق بورقة خطيرة تهم الأخلاق والقيم تحمل حمولة دينية تعتبر الفيصل في استقطاب الأصوات الانتخابية..
سنصر على إعادة التأكيد والتذكير بأننا لا نصادر الناس حقهم في أن يفعلوا مايشاؤون ويلبسوا ما يشتهون، ولسنا ولا نزعم أننا نوزع صكوك دخول الجنة على الناس كما لسنا أهلا لمنح #الوطنية و #المواطنة على فلان أو فلانة، وإنما بإلحاحنا لفضح هذه #الشيزوفرينيا لدى بعض السياسيين هو فقط من باب المساهمة في تطهير المشهد من هذا الكم الهائل من النفاق المساهم بقسط كبير وهائل في هذا العزوف السياسي وهذا النفور  بشكل مهول من تعاطي المواطنين مع ما تقدمه #الأحزاب_السياسية و #النقابات من منتوج رديء لا يرقى إلى الحد الأدنى من المطلوب!
فضحُنا هذا لا يستهدف حزبا بعينه، وقد فعلناه مع كل الألوان السياسية، كما فعلناه حتى مع #التحكم أو #الحزب_السري ، بل حتى مع بعض الإعلاميين من بني جلدتنا، وعلى هذا النهج ماضون لا نخاف لومة لائم، وشعارنا الوحيد والأوحد هو الصدق مع #المواطن و #الوطن وعدم استحمار الناس!
#انتهى_الكلام
#خليونا_ساكتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *