عبد الرزاق أحساين، مدير التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)  واحد من  كبار كفاءات هذه المؤسسة الرائدة. 

مكناسبعثة le12

تواصل المجموعة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين  المساهم في تنزيل البرنامج الحكومي القائم على دعم ركائز الدولة الاجتماعية التي يعد رهان النهوض بالفلاح المغربي إحدى أهدافها.

وتحرص  المجموعة التعاضدية الفلاحية المغربية ( مادمدا)، على إبتكار سياسات ناجعة لدعم وتطوير الفلاح والقطاع الفلاحي.

لقد أضحت المجموعة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين،  منذ تعيين هشام بلمراح رئيسا  مديرا  عاما لها،  واحدة من  أهم المؤسسات المرجعية في دعم ومواكبة مختلف السياسات الحكومة الرامية الى تكريس المغرب كبلد رائد في القطاع الفلاحي، بل طلبت دولة إفريقية صديقة  الاستفادة من تجاربها الناجحة .

تدخل تاريخي 

لقد ظهرت أهمية ونجاعة تدخلات التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين، خلال موجة الجفاف التي عانى من آثارها الفلاح والكساب المغربي خلال الموسم الماضية.

وهكذا وتنزيلا لسياسية الحكومة المستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية الداعية الى دعم الفلاحين المتضررين من الجفاف، باشرت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، ابتداء من فاتح أبريل من عام 2022 الماضي، عملية صرف التعويضات لهؤلاء الفلاحين، وذلك قبل الأجل المحدد بفارق ثلاثة أشهر، حيث صرفت تلك التعويضات، بنسبة 100 % من الرأسمال المُؤَمَّن عليه.

وفي إطار تضامنها مع الفلاحين المتضررين من توالي سنوات الجفاف، كانت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين قد اتخذت وقتها إجراءات الإضافية المتمثلة أساسا في منح تسهيلات الأداء للفلاحين المتضررين وهو ما مكنهم من مباشرة الموسم الفلاحي الجاري في وضعية أفضل؛ كما تم توزيع جزء من الفائض، في شكل رديد تعاضدية استثنائي لفائدة الفلاحين الشركاء.

نصف قرن في خدمة الفلاح

وتعتبر التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين أقدم تعاضديتين رئيستين في المغرب.

وتقترحان مجموعة كبيرة من منتوجات التأمين والادخار والتقاعد منذ أكثر من 50 سنة.

وتواكب التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، مامدا، المختصة بالمجال الفلاحي، الفلاحين منذ سنة 1962 وتحميهم ضد المخاطر الحياتية، خاصة التقلبات المناخية.

وتهدف التعاضدية المركزية المغربية للتأمين، التي تأسست سنة 1969، إلى إنعاش القطاع التعاضدي لدى مجموع طبقات المجتمع المغربي.

 وتقدم عرضا عاما من المنتوجات الموجهة للخواص ولكل الفئات المهنية، حيث توحد بذلك بين مجموعات تنتمي لكل المهن، خاصة نساء ورجال التعليم.

واعتبارا لكونهما تعتمدان على نظام اشتراكات بين الفاعلين في نفس القطاع المهني، فإن التعاضديتين تقدمان لأعضائهما خدمات تأمينية واحتياطية تتيح لهم حماية ضد المخاطر المرتبطة بنشاطهم المهني و منتوجات تأمينية تغطي كذلك أسرهم ضد مخاطر الحياة.

وتتميز التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين عن شركات التأمين بطريقة اشتغالهما المبنية على التضامن.

وعلى هذا الأساس، فهما ملك لكل شركائهما وتسعيان قبل كل شيء إلى حماية مصالح أعضائهما وضمان خدمات ذات جودة لفائدتهم، تتلاءم مع حاجياتهم الخاصة.

ويعد التأمين عند التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين، في خدمة الشريك وليس في خدمة الكسب.

 

تكريس ريادة المغرب 

ولأجله تعمل، التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين دون هوادة لصياغة أفضل العقود بأفضل الأثمنة، من أجل تحسين جودة خدماتها بشكل متواصل وخدمة مصالح شركائها بأمانة.

كما تعمل التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين، على عهد الرئيس المدير العام هشام بلمراح، من أجل المشاركة في التنزيل الأمثل للسياسات الحكومة المتبعة لتكريس الريادية المغربية في القطاع الفلاحي وتحقيق الأمن الغذائي في المغرب وإفريقيا، على النحو الذي يحقق الرؤية التي يتطلع اليها جلالة الملك.

للحديث أكثر عن التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين ، وأدوارها الكبيرة في تطوير الفلاحة المغربية، كان لبعثة جريدة le12.ma، إلى المعرض الدولي للفلاحة بمكناس الذي اختتم فعاليته قبل أيام، الحوار التالي مع عبد الرزاق أحساين مدير التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين وأحد كبار كفاءات هذه المؤسسة الرائدة. 

شاهد الحوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *