*عبد الله الكوزي
بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها حزب “المصباح” في انتخابات الغرف المهنية، وحصوله على صفر مقعد، خرجت الكتابة الاقليمية للحزب بالقنيطرة صباح اليوم (طالسبت)، ببيان عريض طويل، فقرته الأولى، تحاول تحميل مسؤولية النتائج الصفرية في انتخابات الغرف المهنية، إلى باشا المدينة، علما أن هذا الأخير، ليس بناخب ولا مرشح، ولكن يسهر فقط على تطبيق القانون.
ويزعم البيان، أن باشا المدينة، رفض تسلم ملفات ترشيحات أسماء من حزب المصباح، لكن الحقيقة عكس ذلك، وفق ما أكد لنا مصدر قيادي في الحزب نفسه، إذ أن الراغبين في الترشح، لم يحترموا التوقيت، أثناء وضع ملفات ترشيحاتهم، وكل ذلك موثق بالصورة. وحضروا خارج الأجال، ويقول المثل: إذا لم تحضر وقت السفر، فلا تقبل منك شكاية.
وذلك ما حصل، عندما تقدم الحزب بطعن ضد سلطات القنيطرة لدى المحكمة الإدارية بالرباط، فتم رفضه لعدم الاختصاص، فلجأ الحزب نفسه، إلى ابتدائية القنيطرة، فرفضت الطعن.
والأن يتم، بلا حشمة.. بلاحياء، تحميل باشا المدينة، انتكاسة النتيجة المذلة، التي أرعبت نشطاء الحزب، ودقت ناقوس الخطر، بسبب تدني شعبية الحزب، حتى داخل أوساط التجار والحرفيين والصناع، وفئات أخرى.
*كاتب/صحفي
