*رشيد قنحاع

 

هيمنة الأزمة المغربية الأسبانية، من جديد على جلسة مجلس النواب الأسباني، حيث وجدت الوزيرة الاسبانية، في الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونزاليس لايا، أمام سيل من الاسئلة المحرجة للمعارضة إزاء فضيحة التستر على دخول زعيم البوليساريو إلى التراب الاسباني بوثائق مزورة.

واعترفت الوزيرة اليوم الأربعاء في مجلس النواب، بأنها على دراية بعواقب إستقبال زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي في إسبانيا، لكنها أصرت على القرار مكررة من جديد أنه كان “أبعد ما يكون عن دوافع سياسية محضة”. 

وتجنبت الوزيرة، التوضيح أمام المجلس التشريعي، أسباب إخفاء دخوله للتراب الإسباني عن الجارة المغربية بهوية مزورة في مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.

في المقابل، قالت النائبة فالنتينا مارتينيز فيرو عن المجموعة البرلمانية الشعبية، أن الأزمة الدبلوماسية مع المغرب تشكل، “إحدى أسوأ اللحظات”، في السياسة الخارجية الإسبانية. وأضافت أيضًا عنصرا آخرا  من بين علامات أزمة السياسة الخارجية لبلدها، مرور الأشهر السبعة من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن دون الاتصال برئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز.

وفي جوابها أكدت وزيرة الخارجية الاسبانية أن ،”إسبانيا تريد إنهاء الأزمة مع المغرب في أقرب وقت ممكن”،  

وأكدت الوزيرة على “احترامها” للمغرب مطالبة ب”استعادة التفاهم” بين البلدين.

 وبشأن دخول غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة وجواز مزور جددت القول” نحن ندرك عواقب قرار بعيد كل البعد عن الدوافع السياسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *