le12.ma: وكالات

 

في وقاحة إخوانية منه، وصف عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم “حمس” أكبر حزب إسلامي جزائري حزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي بـ”الصهيوني” ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني بـ “الخائن” بعد الاتفاق على استئناف العلاقات مع إسرائيل، بعد ترحيب العثماني باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة المغربية الكاملة على الصحراء، مثنيا على الخطوة “العملية” بفتح قنصلية أميركية في مدينة الداخلة.

وتم التوقيع الثلاثاء الجاري في العاصمة الرباط على إعلان ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل يؤكد التعاون في مجالات عدة، كما نص على تشجيع ومواصلة التعاون في مجالات اقتصادية، مع التوقيع على اتفاقيات بين المغرب وإسرائيل تهم الطيران المدني وتدبير المياه والتأشيرات الدبلوماسية وتشجيع الاستثمار والتجارة بين البلدين. وكذلك وقع المغرب والولايات المتحدة مذكرة تفاهم حول دعم مالي وتقني أميركي بقيمة 3 مليارات دولار لمشاريع تقام بالمغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء بتنسيق مع شركاء مغاربة.

وقال المقري في بيان مطول عبر صفحته الخاصة على فيسبوك “أكبر من يناله هذا الخزي والعار هو رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باعتبار خيانته لمبادئه وخطه السابق المعادي للتطبيع بأي شكل من الأشكال وفق ما كان يصرح به هو نفسه، نحن نعلم أن في هذا الحزب أصلاء ومناضلين صادقين في مناصرة الفلسطينيين ضد المحتل الصهيوني، غير أنه إن وافقت مؤسسات هذا الحزب هذه الخيانة فهو حزب قد دخل رسميا في دائرة التصهين”.

وصرح وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في حديثه مع شبكة “i24news ان المباحثات حول عودة العلاقات مع إسرائيل بدأت منذ عام 2018، وان اللاعب الأساسي في دعم العملية كان العاهل المغربي محمد السادس، مؤكدا أن هذه العلاقات مع إسرائيل لا تتعارض مع دعم ودفاع المغرب عن القضية الفلسطينية، مشيدًا بالاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء وأن يدعم موقف الرباط بالقضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *