مفاجأة سارة تلك التي إنتهى اليها طعن الجامعة في عقوبة توقيف وليد الركراكي، خاصة عندما سيلاقي المنتخب المغربي في دور الثمن منتخب جنوب إفريقيا.
يقول مبعوث جريدة Le12.ma، الى سان بيدرو، في إتصال هاتفي، أن طعن الجامعة، نجح في خفض عقوبة توقيف الركراكي، لذلك سييكون حاضرا لإدارة مباراة خروج المغلوب التي ستجمع منتخب المغرب أمام جنوب إفريقيا.
حجرة جنوب إفريقيا
وأضاف، أن رئاسة الجنوب الافريقي، رايموند هاك، للجنة الانضباط بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، لم تكن لثير قلقا حقيقا لدى المغاربة، حول مدى قبول هذه اللجنة، لطعن الجامعة، والبقاء فقط على عقوبة التوقيف لمباراة واحدة أمام زامبيا.
وكانت إستقالية لجنة الانضباط، أمام المحك، خلال النظر في طعن الجامعة في عقوبة الركراكي، خاصة أن رئيس اللجنة، من جنوب افريقيا، التي سواجه المغرب منتخبها في دور الثمن.
وبقبولها طعن الجامعة، والابقاء على توقيف الركراكي لمباراتين إحدهما موقفة التنفيذ، كرس نزاهة ئيس لجنة الانضباط، وباقي أعضاء اللجنة
و من سان بيدرو في الكوت ديفوار حيث تصدر المنتخب المغربي في غياب مدربه الركراكي الموقوف، عبرت الجماهير المغربية في حديث الى موفد جريدة le12.ma، قبل إنطلاق مباراة اصدقاء زياش أمام زامبيا، عن سخطها إزاء القرارات التأديببة الظالمة ضد المغرب.
*سان بيدرو/ محسن طاليس
*الرباط- le12
عقوبات جديدة
وأصدرت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، حزمة قرارات عقابية ضد كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونظيرتها الكونغولية، من بينها عقوبة جديدة ضد وليد الركراكي.
وفرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) غرامة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،وبغرامة مماثلة بقيمة 20,000 دولار على الفيدرالية الكونغولية لكرة القدم.
كما أكد، إيقاف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، لأربع مباريات، مع تعليق تنفيذ نصف العقوبة لمدة سنة. مع فرض غرامة شخصية على الركراكي بقيمة 5,000 دولار.
وفرضت الكاف، غرامة 10,000 دولار على الجامعة الملكية المغربية بسبب استخدام الجماهير للألعاب النارية، مع تعليق النصف.
ونغصت القرارات الجديدة الجائرة للكاف ضد المغرب، عن أسود الاطلس فرحتهم بالإطاحة ليلة الأربعاء، بمنتخب زامبيا وتصدر المجموعة السادسة بـ7 نقط.
إغتيال فرحة المغرب
ونجح المغرب في تحقيق الفوز على زامبيا 1-0 يوم الأربعاء ضمن المرحلة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة لمسابقة كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 توتال إنيرجيز.
وسجّل حكيم زياش هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة السابعة والثلاثين مانحاً بلاده الأفضلية.
وكان رابع كأس العالم الفريق الأفضل في معظم مجريات المباريات لكنه وجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني ليلعب تحت الضغط في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي قبل أن يهدر أكثر من فرصة محققة للتسجيل في الوقت بدل الضائع .
ووصلت سيطرة المغرب إلى 60 بالمئة هذا بالإضافة إلى القيام بـ19 محاولة من بينها سبع محاولات بين العارضة والقائمين
ورفع أسود الأطلس رصيدهم إلى سبع نقاط في الصدارة بفارق أربع نقاط عن جمهورية الكونغو الديمقراطية الثانية.
وساهم منتخب المغرب في إهداء بطاقة التأهل إلى كوت ديفوار كواحدة من أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بتجميد رصيد زامبيا عند نقطتين.
وسيواجه منتخب المغرب منتخب جنوب إفريقيا في ثمن النهائي.
وتابع وليد الركراكي، مجريات مباراة المغرب أمام زامبيا من المدرجات.
وظل يعطي تعليماته عبر الهاتف للطاقم التقني بقيادة المدرب المساعد رشيد بنمحمود.
وتوجه زياش وأصدقائه عند تسجيل هدف الفوز، الى حيث يوجد الركراكي في المنصبة لمبادلته التحية والفرحة بالهدف.
الجامعة تطعن
خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن صمتها، على إثر القرار المجحف الذي اتخذته اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، في حق مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي.
واعتبر بلاغ لجامعة لقجع نشرته عبر موقعها الرسمي، أن قرار الذي اتخذته اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، في حق مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره من الكونغو الديمقراطية، المتمثل في ايقافه اربع مباريات اثنتان منها موقوفة التنفيذ، كان مجحفا.
وأكدت الجامعة أنها ستستأنف القرار، الذي ترى فيه مجانبا للصواب، خاصة وأن الوقائع اظهرت ان وليد الركراكي لم يصدر منه أي تصرف يخل بالروح الرياضية
وأصدرت قبل قليل لجنة التأديب التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، “الكاف”، عقوبات قاسية في حق الناخب الوطني، وليد الركراكي، بسبب الأحداث التي عرفتها نهاية مباراة الأسود ومنتخب الكونغو.
وقررت لجنة التاديب، توقيف وليد الركراكي، لـ4 مباريات، منها مباراتين نافذتين ومباراتين موقوفتي التنفيذ.
كما قرر “الكاف” فرض غرامة مالية على الاتحاد الكونغولي لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية الأحداث التي وقعت بعد نهاية مباراة التي جمعت بين الطرفين الأحد الماضي، عن الجولة الثانية من مجموعات كأس أمم إفريقيا.
وشهدت مباراة المنتخب المغربي والكونغولي، اشتباكات لفظية وبالأيدي بين لاعبي المنتخبين، بعد صافرة الحكم معلنا عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.
ةفتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تحقيقا لمعرفة أسباب الشجار والأحداث المؤسفة، التي أعقبت مباراة المغرب وجمهورية الكونغو.
وتواجد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، في دائرة الأحداث، بعدما قام اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا بتوجيه عبارات مسيئة لمدرب الأسود.
وليد الركراكي المظلوم
وقال وليد الركراكي في مؤتمر صحفي عقب المباراة: “لا يجب تهويل الأمور، كان من الممكن تفادي ما حدث، المباراة كانت صعبة وتنافس محتدم.. ويجب علينا أن نعتذر عما حدث“.
وأضاف الناخب الوطني، “بدأنا المباراة بشكل جيد ونجحنا في افتتاح حصة التسجيل بشكل سريع، أتيحت لنا فرص لتوقيع أهداف أخرى، لكن الحرارة والعياء عقدا مهمتنا، لم نتمكن من تدبير المباراة كما كنا نرغب، هذا التعادل سيكون ايجابيا بالنسبة إلينا لأخذ العبرة”.
وتابع، “لقد ارتكبنا أخطاء غير معتادة، عانينا كثيرا، وهو ما جعلني مستاء، ومن البديهي ألا أكون مسرورا، اللاعبون كانوا غير قادرين على مسايرة الإيقاع”، مضيفا، “أعرف هذه المسابقة جيدا، أهم شيء هو التأهل في صدارة المجموعة، منتخب الكونغو الديمقراطية كان صعب المراس، تركنا مساحات فارغة بين الخطوط وكان مستوانا متوسطا”.
فيما خرج لاعب الكونغو شانسيل مبيمبا، وكشف عن تفاصيل تلك الواقعة وحديثه مع الركراكي في تصريحات إعلامية عقبت اللقاء زاعما بأنه تعرض للشتم بألفاظ عنصرية من المدرب المغربي.
وقال مبيمبا في تصريحاته: ” لست بحاجة لكثرة الحديث فعدالة الله هي الأهم، أنا لست مثاليا، ولكن في الملعب أحترم الجميع وهذا الاحترام أمر متبادل“.
وأضاف: ” أنا أحترم الركراكي لكونه رجل كبير ولكن الفيديو الذي ظهر على التلفاز كان مقتطعا، سألتزم الصمت لأنه الخيار الأفضل، ولكن عدالة الله موجودة، وهذه الكلمة ما كانت يجب أن تخرج من فمه“.
