إبراهيم الروداني

عرضت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن أكادير، قبل ساعات من صباح يومه الاثنين، على النيابة العامة المختصة بإستئنافية أكادير، بارون مخدرات مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وإثنين من مساعديه، وهما جندي متقاعد، وإطار بنكي سابق، المتابعين بشبهة الإتجار في المخدرات.

وتشير المعطيات التي حصلت عليها «Le12.ma» إلى أن سقوط ما وصف بـ”الصيد الثمين”، في شباك العدالة، جاء بفضل معلومات وفراتها مخابرات”الديستي”، بعدما ظلت أنشطة المتشبه بهم تشكل لغزا محيرا.

وتفيد المعطيات ذاتها، أن المشتبه به الرئيسي، هو من ذوي السوابق القضائية المتعددة بتهم الإتجار في المخدرات، وأنه جرى اعتقاله أول أمس السبت، بمسكنه الفاخر بحي إيليغ، وذلك إثر اعتقال مساعديه.

ومكن إعتقال الجندي المتقاعد، وفق المعطيات المتوفرة، على مستوى مدارة الدشيرة، بشبهة نقل كمية مهمة من المخدرات على متن سيارة خفيفة، وتصريفها في سوق المخدرات بأكادير لفائدة البارون، من اعتقال الإطار البنكي، إذ أكدت الأبحاث القضائية التي أجريت تحت إشراف النيابة العامة، من وجود علاقات مشبوهة بين الأطراف الثلاث.

وقاد تعميق البحث مع الجندي والبنكي، تفيد المعطيات نفسها، من الاهتداء إلى بارون مخدرات شهير، لم تجد فرقة مكافحة المخدرات صعوبة في إيقافه من داخل فيلته الراقية بحي إيليغ وسط المدينة بأكادير، و إقتياده إلى غرف التحقيق بكوميسارية عاصمة سوس.

وصادرت الفرقة الأمنية، خلال عملية المداهمة، وفق المعطيات المتوفرة، كمية مهمة من مخدر الشيرا، ومبالغ مالية وهواتف نقالة وشرائح اتصال، فضلا عن حجز سيارتين فخمتين.

يذكر أن تحركات فرقة الأبحاث القضائية بإدارة الأمن الإقليمي لأكادير، أسفرت في الآونة الأخيرة عن الإطاحة برؤوس العديد من مروجي الخمور والمحذرات خصوصا في منطقة الدراركة وتيكيوين وأيت ملول والقليعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *