بعد مرور أربع  أيام على مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي، جددت حركة عدم الانحياز، الأربعاء بنيويورك، تأكيد تقديرها للمبادرات التي ما فتئ الملك محمد السادس يتخذها لفائدة القضية الفلسطينية، وذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وهكذا، وخلال اجتماع للجمعية العامة حول استخدام حق النقض في مجلس الأمن، أبرزت البعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، الدور القيادي للملك، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة.

ويجسد هذا الاعتراف الجديد، أمام الجمعية العامة -الهيئة التي تضم مجموع الدول الأعضاء والملاحظين بالأمم المتحدة، التقدير الذي يكنه المجتمع الدولي للجهود الهامة والحثيثة التي يبذلها الملك لصالح الشعب الفلسطيني، لاسيما في القدس وغزة، ولفائدة القضية الفلسطينية برمتها.

وتضم حركة عدم الانحياز 120 دولة عضوا في منظمة الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *