تتجه الأنظار حاليًا نحو اللاعب المغربي الشاب عبد الله الريحاني، الذي يعتبر واحدًا من المواهب الكروية المميزة في صفوف نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.

وبينما كان يتلألأ في صفوف المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في دوري تولون بفرنسا، تلقى الريحاني دعوة مغرية للانضمام إلى المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، استعدادًا لكأس أمم إفريقيا للمنتخبات الأولمبية.

ومع ذلك، يبدو أن أتلتيكو مدريد قد ألقى بظلاله على طموحات الريحاني وتطلعات المنتخب الوطني المغربي.

فقد رفض النادي الإسباني، بتوصية من المدرب دييغو سيميوني، منح اللاعب الفرصة للالتحاق بالمنتخب الأولمبي المشارك في كأس أمم إفريقيا.

تم التبرير لهذا القرار بتضارب جدول المباريات مع برنامج إعداد الفريق الإسباني.

عبد الله الريحاني

تأتي هذه الخطوة الرافضة من أتلتيكو مدريد في ظل احتياج المنتخب الوطني لتعويض إصابة لاعبه وليد المحمدي، الذي تم استبعاده من الفريق.

وبالتالي، يواجه المنتخب الوطني تحدٍ جديدًا في بناء تشكيلته وتحضيراته للبطولة.

مع اقتراب انطلاق كأس أمم إفريقيا، تزداد المخاوف من تأثير هذا الرفض على فرص المنتخب الوطني في تحقيق نتائج جيدة والتأهل إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024.

ويتساءل الجمهور الرياضي المغربي عن مدى استعدادات الفريق الوطني وقدرته على تعويض غياب الريحاني وتحقيق التفوق في البطولة.

إن القرار النهائي لأتلتيكو مدريد سيكون له تأثير كبير على مسار مستقبل الريحاني ومستقبل المنتخب المغربي.

هل ستتجاوب الأطراف المعنية مع هذا الرفض وتجد حلاً لتحقيق التوافق اللازم، أم أننا سنشهد خسارة مؤثرة للمنتخب الوطني في هذه المنافسات الهامة؟ سنكون على موعد مع الإجابة في الأيام القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *