م. الحروشي

أثار عودة “الغبار الأسود” إلى سماء القنيطرة قلق الساكنة في ظل صمت المنتخبين المحليين أو الجهويين أو البرلمانين، فيما تبنى المجتمع المدني مسؤولية الترافع عن حق القنيطريين في هواء خال من التلوث.

ودخلت الجمعية المغربية الاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية، على خط عودة ظاهرة “الغبار الأسود” إلى سماء مدينة القنيطرة، وانتشاره بشكل مخيف على أسطح المنازل والنوافذ وداخل البيوت.

وقالت الجمعية، في مراسلة موجهة إلى المديرية الجهوية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بجهة الرباط سلا القنيطرة، تتوفر الجريدة الإلكترونية “le12.ma” على نسخة منها، “استنادا على الصور والشهادات التي توصلت بها والبلاغلات على وسائل التواصل الاجتماعي في شأن عودة الغبار الأسود وتراكمه فوق الأسطح وعلى زجاج النوافذ بامدينة القنيطرة، وبعد المعاينة العينية لأعضاء الجمعية لمجموعة من الأماكن، تم رصد طبقة رقيقة من غبار أسود تتجدد بشكل مستمر”.

والتمست الجمعية في مراسلتها، بتقديم شروحات وتوضيحات لتنوير الرأي العام عن ملابسات عودة الغبار الأسود إلى سماء عاصمة الغرب، والتي أصبحت تقض مضاجع القنيطريين وتثير حفيظتهم، خوفا من أضرارها المحتملة على صحتهم وصحة أبنائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *