فاس -le12.ma

 

ينتظر أن تشرع محكمة الاستئناف في فاس، غدا الثلاثاء، في محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي والمستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية.

وقرر قاضي التحقيق في المحكمة ذاتها، في دجنبر الماضي، متابعة عبد العالي حامي الدين من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها، في 1993، الطالب اليساري بن عيسى ايت الجِيد، بعد تعرضه لاعتداء جسدي يوم 25 فبراير من السنة ذاتها، بمعية رفيقه الخمار الحديوي، في محيط الحي الجامعي “ظهر المهراز” من قبل مجموعة من الطلبة المنتمين إلى الفصيل الإسلامي بعد إنزاله من سيارة أجرة بالقوة.

ويُرتقب أن تشرع الهيأة القضائية، التي يرأسها القاضي محمد لحية، في مناقشة ملف القضية بعد أن أجّلت ذلك خلال جلسة 12 فبراير المنصرم.

وعمل الرئيس الأول لاستئنافية فاس والوكيل العام على توفير جميع الظروف حتى تمر الجلسة، التي تم تحديد وقتها في العاشرة صباحا بداخل القاعة رقم 2. كما اتخذا العديد من الإجراءات لتنظيم عملة الدخول إلى المحكمة وإلى القاعة، تفاديا لكل ما من شأنه أن يعرقل سير القاعة التي أشغال الجلسة وكذا داخل بقية مرافق المحكمة.

وكانت الجهة المقابلة لباب محكمة الاستئناف قد شهدت تنظيم وقفة دعت إليها عائلة وأصدقاء الطالب اليساري بن عيسى أيت الجِيد من أجل المطالبة بكشف الحقيقة حول مقتل الطالب اليساري ومعاقبة الجناة وعدم الإفلات من العقاب.

وينتظر أن تعرف جلسة غدا استنفارا أمنيا مكثفا تجنبا لوقوع أي مناوشات أو مواجهات بين أعضاء حزب العدالة والتنمية وبعض اليساريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *