م. الحروشي 

شهدت مدينة سيدي سليمان، أمس الجمعة، غليان كبير، بعد خروج المئات من الشباب الذين يحلمون بالفردوس المفقود، على إثر زعم تعرضهم لأكبر عملية نصب على يد مهاجر بالديار الأوروبية.

وحسب مصادر الجريدة الالكترونية “le12.ma“، فقد إدعى  حوالي 200 شخصا تعرضهم للنصب من طرف صاحب مقهى يقطن بالديار الهولندية، بتسليمهم عقود عمل وهمية بدول أوروبية ودولة كندا، مقابل مبال مالية تتراوح مابين 80 ألف و 100 ألف درهم.

وأضافت المصادر ذاتها أن المبالغ المتحصل عليها فاقت مليار و200 مليون سنتيم، لتعد ثاني أكبر عملية نصب واحتيال مفترضة تشهدها المدينة، بعد العملية التي وقع فيها سابقا  شباب من  ذات المدينة على يد سيدة رفقة مساعديها سنة 2008.

وتجمع المئات من ضحايا عملية النصب المفترضة، للاعتصام أمام مقهى الذي يملكه المعني بالأمر بوسط المدينة، من أجل استرجاع أموالهم، بعد اكتشافهم أنها وعوده كاذبة وحقيقته مزورة.

وطالب المعتصمون السلطات الأمنية بالتدخل العاجل للقبض على المعني بالأمر ومن ورائه، خاصة وأنه مازال بالتراب الوطني ويدعي تعرض لحادثة سير منعته من الحضور لمقابلتهم كما أكدت المصادر نفسها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات