le12.ma
تنظم الهيئة العربية للمسرح في القاهرة فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي، من 10 إلى 16يناير الجاري بمشاركة فرق مسرحية من المغرب.
وستشهد هذه التظاهرة الفنية ثلاثة عروض مغربية، هي مسرحية “شابكة” لمسرح “أوركيد”، من تأليف عبد الكريم برشيد وإخراج أمين ناسور، و”صْباح ومسا” لفرقة “دوز تمسرح”، لمؤلفها غنام غنام وإخراج عبد الجبار خمران، و”عبث” لمسرح “بصمات الفن”، من تأليف وإخراج إبراهيم رويبعة.
ويشارك في هذه الدورة، حسب اللجنة المنظمة للمهرجان، 17 عرضا مسرحيا اختيرتمن بين 148 عرضا للمنافسة على “جائزة القاسمي للمسرح 2018”. وتشارك في الدورة كل من مصر والأردن والعراق والمغرب وتونس والكويت والإمارات بعروض مسرحية.
أما مصر، البلد المنظم، فيشارك في هذه التظاهرة الفنية بأربعة عروض هي “الحادثة” و”المعجنة” و”مسافر ليل” و”الطوق والإسورة”. ويشارك العراق بعرض “تقاسيم على الحياة” والأردن بعروض “جنونستان الرحالة” و”سلالم يعقوب” و”النافذة” و”نساء بلا ملامح”، وتونس بمسرحيتين “قمرة 14” و”ذاكرة قصيرة”، والإمارات العربية المتحدة بعرضي “ليلك ضحى” و”المجنون”، بينما تشارك الكويت بمسرحية “الرحمة”.
ولن يقتصر المهرجان، الذي ستحتضن دار الأوبرا حفلتي افتتاحه واختتامه، وفق اللجنة، على العروض المسرحية فقط، بل ستصاحبها ورشات فنية ومعرض للكتاب وندوات صحافية لتقديم المسرحيات المشاركة في الدورة.
وقالت إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية، في بلاغ، إن “إقامة هذه الدورة تجسد إستراتيجية التنمية المسرحية التي أقرّها اجتماع وزراء الثقافة العرب في الرياض وتونس عامي 2015 و2016، التي تتوافق مع الخطة التنويرية لوزارة الثقافة وتوجهات الهيئة العربية للمسرح الهادفة إلى تفعيل ونشر وتوثيق المسرح العربي”. وأبرزت عبدالدايم أن فن المسرح يعد أحد الوسائل المهمة للارتقاء بالوعي وتطوير الملكات وترسيخ الهوية الوطنية، كما أنه مرآة عاكسة لملامح المجتمعات ومحفز قوي للالتزام بالقيم النبيلة.
وتابعت المتحدثة ذاتها أن حفل الافتتاح يتضمن عرضا فنيا كبيرا وكلمة لأحد القامات المهمة في فن المسرح، إلى جانب فعاليات متعددة ومكثفة تشمل تقديم أفضل الإبداعات المتخصصة في الوطن العربي وعروضا مصرية وعربيه بارزة حققت نجاحا فنيا وجماهيريا خلال 2018، لتتنافس جميعها على جائزة القاسمى، مع تكريم 15 شخصية من رموز المسرح العربي، وعدة أنشطة أخرى تتناول مختلف ألوان الفنون المسرحية.
