الحسين يزي*

صورة البرلمانية أمينة ماء العينين في باريس غير مفبركة، بدليل أنها لن تطلب إجراء خبرة تقنية عليها…

لماذا يتم تعويم النقاش والحديث عن صورة عادية، تأخذ مثلَها أغلب المغربيات، هنا في المغرب وخارج المغرب؟ لماذا تم اعتبار ترويج هذه الصورة العادية مسا بالحياة الشخصية لهذه الأنثى المغربية؟! ليس في الصورة ما يمسّ شرف وعرض المرأة المغربية. وقد يكون ملتقط الصورة الزوج نفسه، أو الأخ أو الأخت أو الأم أو الخالة أو العم أو الخال أو الصديقة…

هل تم هذا التمويه وهذه المناورة لأنها تنتمي إلى حزب إسلامي؟! بهذه الحسبة، جنس حزب العدالة والتنمية فوق جنس المغاربة، وهذا هو مربط الفرس.. لأن هذه الحملة الرافعة لشعار المس بالحياة الشخصية لماء العينين بهدف الحد من حرية رأيها، حقّ أريد بها باطل، وتؤكد بالملموس أن بعضا من هذا الجنس “البشري المميز” بحسبتهم، يفعلون سرّا ما يحاربون جهرا!

وهذا ما أحارب شخصيا، ولو على جثتي..

*صحافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *