ت ت

أكدت مصادر اعلامية متطابقة، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، قدم استقالته اليوم الجمعة، من حزب “المصباح” .

وعزت المصادر ذاتها،  استقالة الرميد  لسببين اثنين،”الأول صحي ويعود لخضوعه لعمليتين جراحيتين مؤخرا وتفضيله الخلود للراحة، والثاني سياسي يعود لخلافه مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول تدبيره عدد من الملفات”.

وقال موقع “اليوم 24 ” المقرب من الحزب، أن الرميد “اشتكى تهميشه من حضور بعض اللقاءات وتدبير بعض الملفات، وبات يشعر بأن الدورة الحالية لحزب العدالة والتنمية وصلت لمنعطف تحتاج لتجديد دماء الحزب، وفتح المجال لقيادات جديدة بتوجهات سياسية جديدة، وأفق جديد”.

ولم يصدر عن الرميد أو حزب “العدالة والتنمية”،أي تعليق لحد الساعة، في وقت ضجت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بخبر استقالة الرميد.

ويشار الى أنها ليست المرة الأولى، التي يقدم فيها الرميد استقالته أو يلوح بتقديمها، سواء من الحزب أو الحكومة، قبل أن  يعلن التراجع عنها في وقت لاحق.

وحاولت الجريدة الاكترونية le12.ma الاتصال بسعد الدين العثماني وكذا الرميد، لاستفسارهم بخصوص هذا الخبر، إلا أن أيا منهما لم يرد على اتصالنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *