في إنجاز غير مسبوق، تمكن فريق مانشستر سيتي، التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة تواليا، عقب فوزه على ضيفه وست هام 3-1 يوم الأحد في المرحلة الـ38 الأخيرة من “البريميرليغ“.
ولم يكن يتمنى مان سيتي بداية أفضل في المباراة، إذ افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين بتسديدة رائعة من خارج المنطقة للمتألق فيل فودين.
وواصل سيتي أفضليته وحصل على فرص عدة لتعزيز تقدمه أبرزها للبلجيكي جيريمي دوكو الذي اصطدم بتألق الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (15)، قبل أن يريح فودين أعصاب جماهير الـ”سيتيزينس” بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 18 بتمريرة عرضية من دوكو.
ورغم الفرص العديدة والسيطرة، عجز سيتي عن تعزيز تقدمه ودفع الثمن باستقبال شباكه هدفا رائعا بضربة مقصية رائعة للغاني محمد قدوس في الدقيقة 42.
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول وبداية الثاني، ما زاد حدة التوتر في ملعب “سيتي أوف مانشستر ستاديوم”، وذلك حتى الدقيقة 59 حين نجح الإسباني رودري في إضافة الهدف الثالث بتسديدة أرضية محكمة من خارج المنطقة بعد تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا.
وكان مان سيتي قد دخل مباراته ضد وست هام وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال بعد فوزه الثلاثاء بمباراته المؤجلة مع توتنهام 2-0، وخروجه منتصرا أمام وست هام جعل فوز “المدفعجية” على ضيفهم إيفرتون 2-1 غير كاف لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.
واختتم مان سيتي الموسم من دون أي هزيمة في مبارياته الـ35 الأخيرة في جميع المسابقات، بما أن خسارته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا تحتسب كونها كانت بركلات الترجيح.
وبفوزه الثامن تواليا على وست هام الذي كان يخوض مباراته الأخيرة بقيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويز، أكد مان سيتي هيمنته على الدوري الممتاز بإحرازه اللقب للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة والرابعة تواليا في إنجاز تاريخي عير مسبوق في الكرة الإنجليزية.
وسيكون فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا أمام فرصة إحراز الثنائية حين يواجه الجار اللدود مانشستر يونايتد السبت المقبل في نهائي مسابقة كأس إنجلترا.