le12.ma
استاء صحافيون في منابر إعلامية ناطقة بالعربية من تغييب الأخيرة في الندوة الصحافية التي نظمتها لجنة التحكيم المشرفة على فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، برئاسة المخرج الأمريكي جيمس غراي.

وتفاحآ صحافيون ينتمون إلى منابر إعلامية ناطقة بالعربية بغياب الترجمة من اللغة العربية وإليها بينما كانت الترجمة متوفرة إلى لغات عالمية كثيرة.

وفي هذا السياق، “انفجرت” صحافية في وجه المشرفة على الندوة بعدما أخبرتها الأخيرة بـ”تعذر ترجمة سؤالها” على أعضاء اللجنة. وصرخت الصحافية المذكورة في وجه المنظمين بأنه لا يعقل أن ينظم المهرجان في بلد تعدّ العربية إحدى لغتيه الرسميتين به ويتم “استثناؤها” من الحضور بين لغات العالم في ندوة لجنة تحكيم المهرجان.

في سياق متصل، استاء صحافيون ومراسلون من “فوضى” في الحصول على بطائق الاعتماد للدخول إلى المهرجان، إذ أثار سوء التنظيم في توزيعها غضب ممثلي عدد من المنابر الصحافية الذين وجدوا صعوبة في ولوج المكان المخصص للصحافيين قبالة البساط الأحمر والواجهة المخصصة لأخذ تصريحات نجوم الدورة.

وتفاجأ كثير من الصحافيين بوجود نوعين من بطائق الاعتماد للدخول إلى المهرجان، ما خلق “ارتباكا” في الحصول عليهما، خصوصا في ظل ضغط اليوم الأول لانطلاق المهرجان وسط المكلفين بتوزيع هذه البطائق.

وكانت الجهة المنظمة قد أعلنت أن المكان المخصص للبطائق هو المسرح الملكي، قبل أن يتفاجأ عدد من الصحفيين بغياب أي محاوَر من اللجنة التنظيمية داخل المسرح يمكنهم الحصول منه على بطائق الاعتماد، قبل أن يُطلب منهم الذهاب إلى “قصر المؤتمرات” للحصول على البطائق، إذ لم يتمّ بين المشرفين على العملية تنسيق بخصوص هذا التغيير.

وكانت “قصر المؤتمرات” قد احتضن، مساء أمس الجمعة، فعاليات افتتاح الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم، بحضور ألمع نجوم الفن السابع المغاربة والأجانب، إلى جانب شخصيات مرموقة من عوالم الفن والثقافة والإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *