جلال الحسناوي 

وعاد التاريخ ليكتب بمداد الفخر والإعتزاز عودة الفريق المرجعي والتاريخي سطاد المغربي لمكانه الطبيعي، بعزيمة رجل ظل وفيا ومخلصا وسخيا وخدوما لفريقه في كل مراحله من دون أن يكل أو يمل الأمر يتعلق بالرئيس التاريخي لسطاد المغربي جمال السنوسي، الذي يعود له الفضل في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي وهذه المعجزة رغم كيد الكائدين والحاقدين الذين ظهرت نواياهم وحاولوا شراء الذمم بكل الطرق لكنهم فشلوا أمام تاريخ فريق عريق كتب صفحات خالدة في سجل البطولة الوطنية ويكفيه فخرا أن له نجوما سيظل التاريخ يذكرهم أبرزهم الأسطورة العربي بنمبارك، عبد الله الأنطاكي المعروف ب مالاكا، عبد القادر الرايس، أحمد الشهود ودربه غي كليزو والخميري والعربي بنمبارك وغيرهم من الأساطير.

ولنربط الماضي بالحاضر، هاهو جمال السنوسي يصنع أمجاد سطاد المغربي، بلا تزوير ولا بهرجة ولا بلطجة، وبتدبير مالي محكم وواضح جدا، والجميع يعرف تاريخ هذا الفريق الذي يتوفر على مدرسة قائمة بذاتها ومركز للتكوين وهناك كثلة أجور واضحة.

في خضم ذلك يبدو أن ميزانية صعود سطاد المغربي للقسم الثاني لم تتجاوز 460 مليون سنتيم في الوقت الذي زعم فيه البعض صرف فريق آخر أكثر من مليار سنتيم ما يطرح فعلا عدة علامات إستفهام ويستوجب معه ان كان ذلك صحيحا، تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمعرفة مصادر التمويل لبعض الأندية التي تصرف مليار وزيادة في بطولة الهواة.

الذين شككوا في إمكانية صعود سطاد المغربي والذين حاولوا التشويش عليه بكل الطرق لم ينالوا سوى خيبة الأمل بعد أن دخلوا جحورهم وهو مطأطئي الرؤوس، لأنهم لا يعرفون تاريخ فريق عريق هو أعرق منهم.

جمال السنوسي .. إرفع رأسك عاليا فقد صنعت المجد، وكتبت التاريخ ودخلت عالم الأبطال وسيشهد لك التاريخ في مائوية تأسيس الفريق العريق سطاد المغربي بأنك كنت فعلا الإبن البار الذي لا يشق له غبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *