المصطفى الحروشي

 

في خصم الجدل الذي أثاره البلاغ الذي أصدرته وزارة أمزازي، بخصوص اعتماد “التعليم عن بعد” كصيغة تربوية، مع توفير “تعليم حضوري”، بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختياره، انتفض الممثل المغربي القدير رشيد الوالي في وجه الحكومة والوزير أمزازي على وجه الخصوص، حول تذبير الدخول المدرسي المقبل.

وفي هذا الصدد، كتب الوالي في تدوينة عبر حسابه الرسمي بالفايسبوك، “عيب عليكم يا حكومتنا ويا وزيرنا في التربية، أن يكون قراركم الأخير هو كل ما استطعتم أن تقدموه للأطفال والتلاميذ والآباء، والله أخجل أن أشرح لهم ما وصلتم إليه”.

وأضاف الوالي، “إن المدارس الحكومية تعاني، والآباء في المدارس الخصوصية يعانون ويواجهون الظلم، آباء حرم الكثير منهم من عملهم، والبعض تم طردهم، وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم”.

وقال رشيد الوالي، “اليوم يجد الآباء أنفسهم في مواجهة مصاريف “لا مبرر لها، من تأمين يصل إلى 1200 درهم، وكتب مدرسية تتغير كل سنة، وأثمنتها غير محددة، ولا توجد في المكتبات، وتطلب المؤسسات من الآباء دفع ثمنها الباهض بدون أي مبرر معقول”.

وأوضح الممثل المغربي قائلا ” أعلم أن لهم أسبابهم ومصاريفهم، وحتى بعض الأساتذة في الخصوصي لم يتلقوا مستحقاتهم، ولكن ليس بهذه الطريقة نسير البلاد يا عباد، سوف سحاسبكم التاريخ قبل أن يحاسبكم الله”. 

وتابع الممثل المغربي، “ربما وأكيد تسهرون الليالي من أجل إيجاد الحلول لأطراف أخرى وليس المواطنين الذين أجبر أغلبهم على اختيار التعليم الخصوصي”.

وأشار رشيد الوالي، “عوض أن تشكر الحكومة الآباء لأنهم بقرارهم تحمل المسؤولية يخففون على كاهل الدولة ويفسحون المجال لمن يدرس في العمومي أن يرتاح ويدرس بجودة يستحقها قامت بالتخلي عنهم”، لكن مع الأسف يضيف الوالي، دون أن ننسى أن هناك أناس شرفاء قدموا بعض الحلول والتنازل مع الآباء”.

وتأسف الوالي حين قال: “لكن للاسف متنديروش راسنا مكان البسطاء والضعفاء، ولا في حتى الطبقة المتوسطة”.

ودعى الوالي الحكومة ووزير التعليم، الى تقوى الله، حين قال: “ليوم راك فالحكومة وغذا سوف تبحث عمن يمد يده لك ليصافحك، وربما لن يصافحك أحد اتقوا الله ونقطة ورجعوا للسطر”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *