محمد السلامي

عرفت محطة إنزكان، منذ دخول المرحلة الثانية من الرّفع التدريجي للحجر الصّحي،  توافد العشرات من المسافرين، وذبك الالتحاق بعملهم بالمدن الجنوبية أوالبيضاء، أو السفر لزيارة عائلاتهم بالمناطق المسموح التنقل إليها.

واستأنفت كل من شركة سوبرتور التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والساتيام، وساطاس، وأشكيد، نشاطها بالمحطة الطرقية التي استرجعت حركتها بعد حوالي ثلاثة أشهر من التوقف، بسبب جائحة كورونا.

وأكدت مصادر مسؤولة بالمحطة الطرقية، بأن أزيد من 12 رحلة نقل عرفتها المحطة في اتجاه المناطق المصنفة ضمن المنطقة 1، يوم الخميس والجمعة، خاصة تجاه المدن الجنوبية بالأقاليم الصحراوية ومراكش والبيضاء وآسفي، فيما امتنعت باقي الشركات عن استئناف نشاطها بالمحطة الطرقية بإنزكان.

أما محطة نقل المسافرين بأكادير المسيرة، فقد خلت من شركات النقل، باستثناء شركتي الساتيام وسوبراتور اللتان نظمتا رحلاتهما المعتادة إلى وجهة المدن المصنفة ضمن المنطقة 1.

وبدت المحطة الطرقية بأكادير شبه خالية من المسافرين وحافلات النقل، وذلك لكونها تعتبر مجرد محطة عبور وليست محطة إركاب.

هذا واستنكر مجموعة من المسافرين في تصريحاتهم لجريدة Le12.ma أداء ضِعف التذكرة بسبب فرض نسبة 50 في المائة من الطاقة الإستيعابية.

ومن جانبه أكد عزيز العراقي، رئيس جمعية أرباب النقل والطرقات والوكالات بمحطة إنزكان، على ضرورة إلتزام المسافرين بالتدابير والإجراءات المتخذة من طرف السلطات داخل المحطة لحماية المسافرين، واستبشر خيرا لإستئناف العمل وعودة الحركة لمحطة إنزكان خصوصا مع إقتراب عيد الأصحى .

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *