«بلوكاج» مبكر ذلك الذي عرفه المؤتمر ال 18 لحزب الاستقلال،، الذي انطلقت، أشغاله مساء اليوم الجمعة بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة.

ودخل المؤتمر سريعا إلى محطة اللاتوافق، وذلك مباشرة بعد اعلان مشروع ترشح القطب السوسي عبّد الصمد قيوح رئيسا للمؤتمر، وهو المدعوم من طرف الأمين العام المنتهية ولايته نزار بركة. 

وتوقفت أشغال الموتمر، من أجل التداول في التوافق المفقود حول رئيس المؤتمر، فيما غاب الأمين العام نزار بركة عن الأنظار.

 وتواصل تعليق أشغال المؤتمر والبحث على الأمين العام المنتهية ولايته، حتى الساعة الاولى من صباح ليلة الجمعة /السبت، وسط بوادر خروج الموتمر عن السيطرة.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الوطني، خلال اليوم الأول، دارسة التقريرين الأدبي والمالي للحزب والتصويتعليهما وانتخاب رئيس المؤتمر والمصادقة على أشغال اللجان ووثائق المؤتمر.

وسيشهد اليوم الثاني انتخاب الأمين العام لحزب الاستقلال، ثم أعضاء اللجنة التنفيذية وباقي هيآت الحزب.

وينظم مؤتمر الاستقلال، على مدى ثلاث أيام تحت شعارتجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”.

وحضر جلسة افتتاح المؤتمر،رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين وعدد من الوزراء وأمناء عامون وعدد من قادة الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية وسفراء دول أجنبية وشخصيات من مختلف المشارب.

وفي كلمة بالمناسبة، دعا الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة إلى جعل المؤتمر محطة تحول جديد في مسار الحزب لحمته الوحدة والتماسك ورص الصفوف والمناعة التنظيمية، مضيفا أن هذا التحول ينبغي أن يكون بأفق تكريس الصدارة والريادة المنشودة في المشهد السياسي والحزبي الوطني.

وقال الأمين العام لحزب الاستقلال إن اختيار شعار المؤتمر يراد منه التعبير عن وفاء حزب الاستقلال وإخلاصه الدائم لثوابت الوطن ومقدساته، وتشبثه بالملكية الدستورية الوطنية والمواطنة، وعن تجديده المتواصل للعهد  الذي حمله الرعيل الأول لرواد الحركة الوطنية والاستقلال من أجل الذَّوْدِ عن المصالح العليا لبلادنا وحماية سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية.

من جهة أخرى، أكد الأمين العام لحزب الاستقلال على ضرورة إضفاء دينامية جديدة على العمل السياسي والمؤسسات السياسية بما يستجيب لانتظارات وتطلعات المواطنات والمواطنين.

ودعا، في هذا الصدد، الأحزاب إلى وضع اليد في اليد لصياغة ميثاق وطني لتخليق الممارسة السياسية والتقاط الإشارات الملكية الواردة في الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الندوة الوطنية المُخلِّدة للذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة المغربية.

وبعد أن ذكر بالإصلاحات والأوراش الكبرى للحكومة خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، أعرب بركة عنالاعتزاز بالبرنامج الإصلاحي للحكومة المرتكز على البرامج الانتخابية لأحزاب الأغلبية، التي أَبانت عن وعي كبير بالتحديات والرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقودة على تنزيل الإصلاحات الكفيلة باستيعاب حاجيات وانتظارات المواطنات والمواطنين وتحسين معيشهم اليومي وتحقيق الكرامة لهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *