le12.ma-وكالات

يؤدي التوتر إلى تغييرات على صحة الإنسان، ولكن هل هناك علاقة بين التوتر وافراز اجسامنا الصبغات المسؤولة عن ألوان الشعر؟

من المعروف ان صباغة الشعر، لن تكلفنا أكثر من مبلغ بسيط، اذا كنا نريد الظهور بمظهر اصغر مما نخن عليه، ولنتخلص من “لعنة” الشيب، بعد توقف جسدنا عن افراز المواد المسؤولة عن لون شعرنا الطبيعي.

ولكن هل من الممكن أن يكون الشيب بسبب توترنا الدائم؟ فهل اشتعل رأس الرئيس الأمريكي باراك أوباما شيباً بسبب عمله في البيت الأبيض؟ أم أن الساعة البيولوجية بدأت تعد بشكل عكسي؟

ويعتقد الباحثون القائمون على الدراسة، من جامعتي هارفارد الأمريكية وساو باولو البرازيلية أن الآثار مرتبطة بالخلايا الجذعية التي تنتج الميلانين، والمسؤولة عن لون الشعر والبشرة.

تسبب الألم، الذي حفّزته التجربة لدى الفئران، في إطلاق الأدرينالين والكورتيزول، ما جعل قلوبهم تنبض بشكل أسرع ورفع من ضغط الدم، الأمر الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب التوتر الحاد.

وقد وجد الباحثون أن الضغط الذي تسببوا فيه أدى إلى انخفاض دائم في مستوى البروتين “p53″، والذي يساعد على إصلاح الأضرار التي لحقت بالجينوم.

ويرى ليفكويتز أن هذا قد يفسر كيف يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى جميع أنواع الاضطرابات، بدءً من التجميلية، مثل الشيب، إلى الأمراض التي تهدد الحياة مثل الأورام السرطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *