le12.ma

اختتمت، أمس الجمعة، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان سيدي قاسم الدولي للمسرح، بعرض مسرحية “السجينة” في القاعة الكبرى لدار الشباب.

وكانت دورة هذه السنة من المهرجان قد افتتحت يوم الاثنين الماضي، بندوة فكرية حول موضوع “تجربة الطيب الصديقي في الإخراج وتأصيل المسرح المغربي”، بمشاركة الكاتب عبد الرحمن بن زيدان والباحث حسن نرايس، إضافة إلى توقيع كتاب “الطيب الصديقي المخرج المتعدد في صناعة الفرجة”، الذي سهرت على إعداده الممثلة وسيلة صابحي وألفه بن زيدان.

ويوم الثلاثاء، أُقيم احتفال بعائلة الهرم المسرحي الطيب الصديقي، الذي حضرته أرملته، أمينة الصديقي، ونجلاه الزبير وباكر الصديقي ليتسلما تذكارا لروح “أب المسرح المغربي” من عامل إقليم سيدي قاسم، الحبيب ندير.

وكانت الجماهير على موعد مع مجموعة “تكدة” للمسرح والفنون الشعبية، التي قدمت مسرحية “حْجر وطوب”، التي تتحدث عن الطابع الشعبي للكائن المغربي، وتعالج بطريقة شعبية بسيطة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الأفراد داخل المجتمعات المغلقة والمناطق القروية.

 وفي صبيحة اليوم الثالث للمهرجان، نُظمت ورشة تكوينية لفائدة تلاميذ وتلميذات “ثانوية أحد التأهيلية” حول موضوع “هندسة المشاريع الثقافية والافاق المستقبلية لمهن الثقافة” أطرها الباحث محمد البدريى، فيما احتضنت القاعة الكبرى لدار الشباب، مساء اليوم نفسه، عرض مسرحية “دار الباشا” لمؤلفها عمر الجدلي، والتي شارك في تشخيصها فنانون كعبد الرحيم المنياري والزهرة نجوم والممثلة بديعة الصنهاجي ونزهة عبوق.

 كما كانت الجماهير على موعد مع مسرحية “لمعارض” لمحترف “المفادن” للتنشيط الثقافي، وهو من إخراج الممثل عادل أبا تراب، الذي ولج مجال الإخراج والتأليف المسرحي لأول مرة بعد تجرية طويلة في التشخيص.

 وشارك في تشخيص “لمعارض” الممثل الشهير كمال الكاظمي، صاحب دور بطولة مسلس “حديدان”، والفنانة المغربية حسنة طيطاوي، ومسرحيون شباب، كعبد الله طالب وإيمان الرغاي ومحسن حمود، وتابع المسرحية أزيد من أربعمائة شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *