تخطى منتخب المغرب فخ تنزانيا عندما فاز في دار السلام بهدفين مقابل لاشيء، وأنهى لاعبوه المباراة بدون «إصابات»، في مواجهة عرفت تدخلات عنيفة.
وأهدر نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، ضربة جزاء عند الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، لتواصل ضغط الأسود على عرين منتخب تنزانيا.
وأثمرت هيمنة المنتخب المغربي، على معترك أصحاب الأرض والجمهور، تسجيل النجم الدولي حكيم زياش، عند الدقيقة 28, هدافا عالميًا، إثر تسديده قذيفه من وسط الميدان، إستقرت في شباك منتخب تنزانيا.
وإنتهى الشوط الأول بتقدم المغرب، وسط ركن منتخب تنزانيا، الى الدفاع، فيما عرف الشوط الثاني فصول أخرى.
ومع صافرة البداية، بادر منتخب المغرب، إلى مواصلة الضغط على دفاع تنزانيا، ما مكنه من إحراز الهدف الثاني عندالدقيقة 53، بعدما شارك التنزاني موانيتيو، المهاجم يوسف النصيري في رمى الكرة في الشباك.
وفقدت عناصر منتخب تنزانيا، أعصابها وهي تسابق الزمن لاستدارك النتيجة ما أوقعها في محظور التدخلات الخشنة،بحق نجم لاعبي المغرب.
وكادت المباراة أن تخرج، عن الروح الرياضية مع توالي التدخلات العنيفة، من الجانب التنزاني.
مباراة ربح خلالها المنتخب ثلاثة نقط غالية، ومعها سلامة لاعبيه.
