طالبت فعاليات محلية بمدينة فاس، بفتح تحقيق في فضيحة انقطاع التيار الكهربائي عن المركب الرياضي، الخلال المباراة التي جمعت أمس الخميس، المنتخب المغربي الأولمبي بنطيرة البرازيلي.
وأكدت فعاليات العاصمة العلمية للمملكة، أن المركب الرياضي سبق له أن استفاد من برامج تهيئة كلف ميزانية ضخمة، لكن النتيجة كانت هي الهشاشة التي ظهرت بها أرضية الملعب، وما اقترن بالمباراة من انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي أدى إلى توقيف المواجهة الرياضية الودية لما يقرب من ربع ساعة.
وتحدثت المصادر على أن انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب يكشف عن تردي للبنيات التي تعاني منها المدينة، وفي مختلف المجالات.
وتحولت صفحات فيسبوكية محلية إلى فضاء لمحاكمة كل المسؤولين عن هذه “الشوهة” و”الفضيحة”، في ظل توزيع اتهامات مختلفة على مسؤولي الوكالة وحتى على منتخبين وعمدة المدينة، لحد كتب مدون “شوهتونا قدام العالم. قالك باغين تنظموا كأس العالم، انتم ندمتونا قبل ما تنظموا الكأس. والله حتى عار عليكم”.
وانقطع التيار الكهربائي عن المركب الرياضي الكبير بطريق صفرو، بعد مدة قصيرة من انطلاق الشوط الثاني من هذه المباراة الودية، ليعم الظلام أرجاءه لأكثر من 15 دقيقة ليعود التيار الكهربائي تدريجيا وتستأنف المباراة التي عرفت تفوقا للمنتخب المغربي بحصة هدف واحد للاشيء، وقدم خلالها اللاعبون مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني.
ويذكر، أن المنتخب المغربي الأولمبي، سيواجه الاثنين القادم، نظيره البرازيلي في مباراة ودية ثانية، على أرضية المركب الرياضي لفاس، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي.
