كازا:le12

كذبت نتائج الخبرة التي أجرها خبراء #مختبر_الدرك_الملكي بالرباط، على فيديوهات ما بات يعرف بقضية”بوعشرين “، كل مزاعم التشكيك في صحتها أو التلاعب في توضبيها، بغرض “تغراق الشقف”، لتوفيق #بوعشرين مدير نشر مجموعة”أخبار اليوم” الإعلامية، فيما أجلت الغرفة الاستئنافية، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الاثنين، البت في قضية السراح المؤقت للمتهم إلى الجمعة المقبلة 14 من شتنبر الجاري.

 

وأكدت #الخبرة_المنجزة، بأمر من هيئة المحكمة، وبطلب من دفاع الضحايا بعد تشكيك دفاع المتهم، وفق وثائق رسمية حصل موقع le12 على نسخ منها، أن #الفيديوهات_صحيحة، ولم يطلها أي تحريف أو تعديل أو تغيير تقني، وهو ما شكل صدمة لدفاع بوعشرين وعدد من أنصار قضيته.

وأوضحت الوثائق ذاتها، أن فيديوهات ملف بوعشرين، المخزنة في القرص الصلب الخارجي من نوع ” seagate” ، خضعت بمختبر الدرك الملكي، لتحليل بصري شامل ودقيق عبر تقنية”َAVID”، لمعرفة ما إذا كان قد طرأت عليها تغييرات على مستوى المضمون من عدمه، فأكدت الخبرة المنجزة وفق وثائق التقرير أن التحليل:”لم يسفر عن كشف أي تحريف أو تعديل أو تغيير تقني في الفيديوهات”.

ونبه التقرير، إلى أن نتائج تحليل هذه الفيديوهات خضعت كذلك، للتحليل اللوغاريتمي، عبر تقنية  (Discrete cosine transform)، فتأكد أنها فيديوهات حقيقية، وغير معدلة لا تقنيا ولا خلافه، مشيرا إلى أن الفيديوهات المسجلة ما بين 2015 و2018، سجلت بدقة 704 /576 “بيكسيل”، باستثناء فيديوهات 2017، التي سجلت بدقة لا تتجاوز 352/288 “بيكسيل”، وأنه جرى تغيير موضع كاميرا التصوير من مكان لأخر منذ 26 فبراير 2015.


وقال محمد الهيني، عضو هيئة  الدفاع عن الضحايا، “ان تقرير الخبرة العلمية اليوم في ملف الاتجار في البشر لبوعشرين اسقط كل أكاذيب ومهاترات الفبركة بالدليل العلمي والتقني وخلص أن الفيديوهات صحيحة ولم يشبها أي تغيير أو تحريف أو تزوير”.
وأضاف الهيني، في تدوينة له، “لم نكن مخطئين حينما طالبنا بإجراء خبرة على الفيديوهات انتصارا للحقيقة والعدالة التي لا تختلف باختلاف مركز الأطراف فقدمنا درسا بليغا بان المطالب بالحق المدني، يؤمن بالمحاكمة العادلة وسيادة القانون”، موضحا”فليس همه هو إدانة المتهم في جميع الأحوال بل الوصول للحقيقة وإدانة المتهم أو تبرئته عن بينة وحصوله على حقه في التعويض متى تبثث الجريمة”.

……………….

 

كلمات مفتاحية

#بوعشرين #خبرة #نتائج # فيديوهات # مختبر # الدرك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *