لم تكن أمينة ذات يوم تتوقع أن تجد نفسها تتجول وسط شوارع مدينة إنزكان، لكن شاءت الاقدار والظروف التي تمر منها أسرتها أن تمتهن مهنة كانت حكرا على الرجال لتحمل عربتها الصغيرة وتتجول وسط شوارع وأزقة كازابلانكا الجنوب بحثا عن لقمة العيش لأسرتها الصغيرة.

أمينة حبها لزوجها ولأسرتها، جعلتها تتقاسم أعباء ومصاريف الحياة مع شريك حياتها التي تكالبت عليه الظروف وأصبح عاطل عن العمل بسبب جائحة كورونا.

لم تقف قصة هذه المرأة السوسية المكافحة هنا، بل جعل البعض منها مصدرا للاسترزاق والابتزاز عن طريق نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي في وضعية مخلة للحياء مستغلين ظروفها الاجتماعية الصعبة.

باقي تفاصيل  هذه القصة المثيرة تحكيها أمينة في الروبورتاج التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *