*عزيز شاهق

 

باتت معظم شوارع وأزقة مقاطعة سيدي مومن، تشكل خطرًا على مستعملي الطريق العام سواء كانوا سائقين أو راجلين، بسبب الحالة الكارثية التي أصبحت عليها، خصوصا بعد سقوط قطرات المطر في الآونة الأخيرة.

وكان مصدر أغلب الشكايات التي تتقاطر على موقع جريدة Le12.ma سائقي الطاكسيات بمختلف أحجامها، إذ أكد مصطفى الكيحل الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، في تصريح صحفي  أن غالبية الحوادث سببها الحفر التي تتوسط أغلبية الشوارع والأزقة المتفرعة عنها، فبين كل حفرة وحفرة هناك حفرة.

وأضاف نفس المتحدث أن المجلس السابق يتحمل المسؤولية الكاملة في الوضعية الكارثية للطرق بعد إخلاله بوعوده التي لم تحقق على أرض الواقع، أو من خلال عدم تنفيذه لبرنامج “زيرو حفرة” الذي أطلقه النائب الأول محمد السقاط.

 وسجل أن نقابته ستلجأ للقضاء في بعض الحوادث  التي كانت بسبب الحفر أو عدم الإصلاح الذي تتحمل مسؤوليتها المقاطعة أو جماعة الدار البيضاء، هذا بالإضافة إلى مشكل العيوب الميكانيكية التي أصبحت تلحقها هذه الحفر بالإطارات، وهياكل سيارات الأجرة وحامل الصدمات، مما يثقل كاهل السائقين بمصاريف إضافية.

ونقل المهدي حبيب الله الفاعل المدني والجمعوي بمقاطعة سيدي مومن، امتعاض عموم ساكنة المقاطعة، وساكنة المشروع الملكي لإعادة إيواء قاطني دور الصفيح السلام 1-2، حيث حمل مجلس مقاطعة سيدي مومن مسؤولية الوضعية الحالية للطرق والأزقة التي تسبب متاعب لاحصر لها، بسبب اهتراء الاسفلت في الصيف، وتزيد هاته المتاعب في فصل الشتاء بفعل مياه الأمطار التي تزيد من سمك وعمق الحفر مما تستحيل معه المرور السلسل.

وفي تعذر  الاتصال برئيس مقاطعة سيدي مومن السيد عبد الرحيم الوطاس لمعرفة ما يقع حول الوضعية الحالية للطرق، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب رغم مراسلته عن طريق التراسل الفوري عبر تطبيق الواتساب.

ويبقى المواطن المومني والبيضاوي دون إجابة مقنعة حول عدد من التساؤلات التي تهم شأن المقاطعة ومدينة الدار البيضاء من طرف دكتور في التواصل لا يجيد فن التواصل مع الجسم الصحفي وأعضاء مجلس مقاطعة سيدي مومن، والمجتمع المدني والحقوقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *