شوكري /ه. الشواش

مراسيم احتفالية راقية تخللت يوم أمس الخميس المرافق الرياضية لأكاديمية شيبو بمدينة القنيطرة، التي استضافت فعاليات المبادرة التكريمية التي نظمها فريق الحرية على شرف كل من المسير منصور حباسي، ثم اللاعبين السابقين حسن زابوح و الحبيب شكر الله.

كل الشهادات التي أدلى بها الفاعلون الرياضيون و كذا ثلة من الوجوه الرياضية البارزة، تقاطعت حول المكانة الإعتبارية التي يحظى بها المتوجون ضمن المشهد الكروي الحلالي بعد مسار رياضي حافل يحيلنا على كليشيهات الزمن الجميل.

تصريحات.. شهادات..مستملحات.. كلها بهارات كان لها وقع البهجة و التفاعل الوجداني مع محكيات رياضية ارتقت إلى مصاف مشترك إنساني تتناقله الأجيال، و هو ما ذهب إليه لاعب المنتخب الوطني الأسبق نور الدين البويحياوي و كذا بعض قدماء المسيرين الذين أسهبوا، في الاطراء على البروفايلات الأخلاقية للمتوجين.

و تعاقب المحتفى بهم على منصة التكريم وفق بروتوكول تنظيمي محكم، اختمرت فيه مفردات الاعتراف ب”منسيي” الزمن الجميل، على حد تعبير بعض الحاضرين.

و من المعلوم أن المحتفى به منصور حباسي قد حمل في السنين الخوالي مشعل التسيير ضمن فرق الأحياء، فيما تدرج اللاعب الأسبق حسن الزابوح عبر عدة أندية وطنية مثل، النهضة القنيطرية، شباب أصيلة، كفاح سيدي يحيى، الاتحاد الرياضي للوكالة المستقلة للماء و الكهرباء، أما الحبيب شكر الله، فقد لعب في صفوف فريق الحرية و ظل يشكل إحدى دعاماته الأساسية قبل أن تأسره حتمية الزمن بين رفوف الذكريات و دواوين السرديات.

تفاصيل أوفى في الروبرتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *