le12.ma -وكالات

 

كشف شريف جاد، رئيس رابطة خريجي الجامعات الروسية في مصر، اليوم الأحد، أن المترجم المصري الشهير أبو بكر يوسف قد فارق الحياة، عن 75 عاما، بعد رحلة عطاء حافلة. ويعد الرّاحل أول عربي يمنحه اتحاد أدباء روسيا العضوية الشرفية (2000) تقديرا لإسهاماته الكبيرة في التقريب بين الثقافتين الرّوسية والعربية.

وقال جاد، في تصريح صحافي، إن الراحل كان أحد أبرز مترجمي الأدب الروسي إلى العربية، إذ حصل على ميدالية بوشكين في 2012؛ لإسهاماته العميقة في تعريف القراء العرب بالأدب الروسي، خاصة أعمال أنطون تشيكوف، التي عرفها القراء بفضل ترجماته تحديدا.

ووضّح جاد أن المترجم الراحل أقام، منذ ستينيات القرن الماضي في موسكو. وحصل يوسف على شهادة الدكتوراه في الأدب الروسي وقضى أغلب سنوات حياته متفرغا للعمل مترجما في دار “بروغريس” السوفيتية للنشر، ثم انتقل إلى دار نشر “رادوغا”، التي قدمت لقراء العربية في السبعينيات أغلب الأعمال الروسية. وترجم الدكتور أبوبكر يوسف، خلال مسيرته الحافلة، عشرات الكتب الأدبية الروسية إلى العربية، منها مؤلفات مختارة لبوشكين وليرمنتوف وجوجول وغوركي وكوبرين وشولوخوف.

كما أشرف يوسف على إعادة طبع ترجمات المترجم الرائد الكبير الدكتور سامي الدروبي لروايات دستويفسكي الشهيرة، وغيرها من المؤلفات الروسية الكلاسيكية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من مؤلفات الأدباء السوفيات، منهم جنكيز آيتماتوف وبيكوف وماركوف وغيرهم.

وبعيدا عن الروايات والأعمال القصصية، ترجم الرّاحل العديد من قصائد الشعر الروسي، إذ صدرت له كتب عدة ترجمات لقصائد توتشيف وبريوسوف وبلوك ومختارات من الشعر السوفياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *