الرباط: le12.ma
بعد إعلان عبد الرحيم العلام “استقالته” من رئاسة اتحاد كتاب المغرب، عبر “رسالة” إلى من يهُمّهم الأمر، كتب عبد الدين حمروش، الذي تحمّل مسؤوليات داخل المنظمة تدوينة فيسبوكية علّق فيها على هذه الاستقالة.
وكتب حمروش “فعل خيرا الأخ “الرئيس” بتنحّيه عن “قيادة” اتحاد كُتّاب المغرب. لم يكن هناك بُدّ من الاعتراف بالمأزق التنظيمي، الذي ترتَّب عن استمراره في “الرئاسة”، خارج الآجال القانونية المحددة لكل “ولاية”. كذلك، لم يكن من الحكمة انتظار وزارة الثقافة، حتى تنفض يديها من “الاتحاد”، عبر عدم تمكين الأخير من “جناح” لعرض منشوراته، لتشهد المنظمة الثقافية تململا نشيطا في الفترة الأخيرة”.
وتابع حمروش “والواقع أن المأزق التنظيمي -على الرغم من تنحي الأخ “الرئيس”- سيظل قائما، بحكم انتهاء آجال مختلف أجهزة الاتحاد التنفيذية والإدارية. ولأن الأمر يشكل سابقة في تاريخ المنظمة، يبدو من المطلوب التفكير في صيغة تنظيمية مقبولة، يتم على أساسها إخراج “الاتحاد” من الفراغ الذي ظل يشهده منذ سنوات”.
وختم حمروش تدوينته “إن كانت هناك وظيفة “باقية” للاتحاد، حسب ما يرتئيه الأعضاء من الكُتّاب، فإن صيغة معينة لا بد أن تظهر في الأفق”.
