متابعة- le12.ma

أسدل الستار، مساء يوم الأحد، على فعاليات الدورة الـ25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء، الذي نظمته وزارة الثقافة والاتصال بتعاون مع الوكالة المغربية لدعم الاستثمارات والصادرات -مكتب المعارض، وذلك تحت الرعاية الملكية السامية.

وقد سجلت هذه الدورة رقما مهما على مستوى الزوار، بلغ 560 ألف زائر من مختلف الأعمار، مسجلة بذلك “زيادة بنسبة 62% مقارنة بـ2018، ما يعكس الجاذبية المتزايدة لهذه التظاهرة”.

وتميزت الدورة الخامسة والعشرون باستضافة مملكة إسبانيا كضيف شرف، ممثلة بوفد رسمي وثقافي وفني يضم عددا مهمّا من الكتاب والمبدعين ومندوبي المؤسسات البحثية والأكاديمية.

كما شارك في المعرض أزيد من 720 عارضا مباشرا وغير مباشر، يمثلون 42 بلدا، قدّموا رصيدا وثائقيا جاوز 128 ألف عنوان، تمثل نسبة الصادر منها خلال السنوات الثلاث الأخيرة 30%.

وغطت العناوين المعروضة مختلف الحقول المعرفية، إذ مثل منها حقل الأدب 21%، يليه كتاب الطفل بنسبة 17%، والعلوم الاجتماعية بنسبة 14%، والعلوم الحقة والتطبيقية بنسبة 8%، والديانات، والتاريخ والجغرافيا، والفلسفة، والاقتصاد والقانون (بنسبة 7% لكل منها) واللغات بنسبة 6%، والفنون بنسبة 2%، إضافة إلى العموميات بنسبة 4%.

وقد حرصت وزارة الثقافة والاتصال مع شركائها، وفق بلاغ، على أن “يعكس الرصيد الوثائقي المعروض قيم التعايش التي تطبع المغرب”، مستبعدة “كل إصدار يمس بثوابت المملكة أو يزدري الأديان أو يحرّض على الكراهية والعنف أو العنصرية”.

وفي ما يخص البرنامج الثقافي العام، الذي شكل فضاء للنقاش الحر ولتداول الأفكار، فقد عرف إسهام وزارة الثقافة والاتصال وعدد مهم من المؤسسات الوطنية ودور النشر والجمعيات والمراكز الثقافية، وبلغ عدد فقراته ما يناهز1077 نشاطا، موزعة ما بين 473 ندوة ومائدة مستديرة و320 توقيعا لكتاب و280 نشاطا للطفل وأربعة معارض موضوعاتية.

وفي هذا الإطار، تم تنظيم 407 أنشطة من قبل وزارة الثقافة والاتصال و30 نشاطا في إطار برنامج “إسبانيا ضيف الشرف” و37 نشاطا لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار محور “المغرب في العالم” و38 نشاطا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تمحورت حول موضوع الهجرة و36 نشاطا ثقافيا لجامعة الحسن الثاني و31 نشاطا للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إضافة إلى أكثر من 498 نشاطا نُظمت داخل بقية أروقة العارضين. بينما بلغ عدد المشاركين في البرنامج إلى 2700 متدخل، من المغرب ومن العالم العربي ومن الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *