عبدو لمراكشي

يبدو ان المغاربة على عهد الحكومة العثمانية، باتوا يعيشون على إيقاع المثل القائل “عيش نهار تسمع خبار”، لكن للأسف اخبار لا تسر غير المحظوظين المستفيدين منها.

مناسبة هذا الكلام، هو ضرب مسؤول سام مبدأ تكافؤ الفرص في التعيين في المنصب العليا التي أتى بها دستور 2011، عندما كان وراء تعيين قادم من حزبه في منصب على قدر عال من المسؤولية والحساسية.

لقد اقدم هذا المسؤول، الذي يوجد اليوم في مرمى  نيران فضائح فشل قراراته في محاربة”المنزلة”، على تعين من كان يشتغل في مهن النجارة على رأس ادارة تدبير الموارد البشرية..

المعني بالأمر، بعدما جلس على كرسي السلطة  اختلط عليه على ما يبدو امر النجارة بالإدارة، فصار يهوي بمطرقته على المسمار “لمسرح” من كفاءات، دون غيرها، بعدما شهدت جهات البيضاء ومراكش والشرق.. اختلالات فظيعة في تعين الرجل المناسب في المكان المناسب، تماما كتعيين ولي نعمته مسؤولا كبيرا آخرا ، كان قد أقاله وزير الصحة الراحل التهامي الخياري. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *