ت ت
يخوض المئات من مستخدمي الصندوق المغربي للتقاعد، إضرابا عن العمل، ابتداء من يوم غد الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري، والى غاية 14 منه، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم، وتنفيذ قرار الزيادة في الأجور، الذي يعتبرونه نقطة رئيسية في ملفهم المطلبي.
وحسب مصادر «le12.ma» الخاصة، فإن الإدارة حاولت التواصل مع مجموعة ضيقة من المستخدمين، من أجل ثنيهم عن تنفيذ الاضراب، مقابل الجلوس الى طاولة الحوار، الا أن مساعيها باءت بالفشل، أمام إصرار الشغيلة على تنفيذ برنامجها الاحتجاجي المُسطر، والذي سيشهد فضلا عن الاضراب التام عن العمل، حمل الشارة السوداء، وتخفيض وثيرة العمل إلى الثلث يومي الاثنين والجمعة.
وانتقد عدد من المستخدمين ما وصفوه بـ “تماطل إدارة الصندوق المغربي للتقاعد”، في تنفيذ مخرجات “الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية”، فضلا عن سعي الادارة المذكورة الى الشروع في عملية “التصفية” من أجل “الاندماج مع النظام الجماعي” لمنح رواتب التقاعد التابع لصندوق الإيداع والتدبير، والذي ستصاحبه “خطة للمغادرة الطوعية للموظفين”.
ويشتغل في الصندوق المغربي للتقاعد حوالي 450 مستخدما، منهم من سيتم الاحتفاظ بهم، ومنهم من سيتم اقتراح المغادرة الطوعية عليهم.وهو ما يرفضه هؤلاء المستخدمون جملة وتفصيلا، خوفا من ضياع حقوقهم المكتسبة.
