le12.ma

أوضحت المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية في هويلفا، مانويلا بارالو، أن حوالي 12700 عاملة موسمية مغربية سيتوجهن هذا العام إلى المقاطعة للعمل في حملة الفراولة والفاكهة الحمراء، وهو رقم “مشابه” لموسم العام الماضي، مؤكدة أن وصولهن سيبدأ افي ديسمبر المقبل، بالتزامن مع بدء الحملة.

وفي حديثها للصحافة الإسبانية، أشارت بارالو إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، تم هذا العام إطلاق مشروع تجريبي مع دولة هندوراس والإكوادور “والذي يهدف، في مرحلة أولية، إلى جلب 250 عاملة موسمية من كل من هذين البلدين إلى حقول هويلفا”.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين سيأتون من المغرب، أشارت بارالو إلى أنه على الرغم من أن الحكومة المغربية “لا تميز بين الجنسين” عندما توجه الدعوة للعمل في الحقول الإسبانية، إلا أن “الغالبية” ممن يأتون للعمل في الإقليم هم من النساء وتقريبا جميع العاملين في مواسم الفراولة السابقة. وستبدأ الدفعة الأولى في الوصول في نهاية شهر ديسمبر، وبعد ذلك، ستستمر في القدوم بين شهري فبراير ومارس – للعمل بعقد لمدة ستة أشهر – عبر السفن المتعاقد عليها النقل.

في هذه المرحلة، أوضحت المندوبة الفرعية أنه لم يتم الحسم بعد في ما إذا كانت اختبارات PCR أو شهادة تطعيم كوفيد ستكون مطلوبة لوصولهم إلى إسبانيا، بالإضافة إلى أنه سيتم عقد اجتماع لجنة الهجرة الإقليمية قريبا لمعالجة جميع تفاصيل العملية. وأشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن المندوبية الفرعية للحكومة على اتصال مع أرباب العمل لتحديد العرض العام للتوظيف، لمواطني هويلبا وبقية المقاطعات الأندلسية.

وفيما يتعلق بوصول العاملات المغربيات، ذكرت المندوبة الفرعية للحكومة أنهم سيستمرون، في الوقت الحالي، في الوصول عبر ميناء الجزيرة الخضراء (قادس)، لأن ميناء هويلبا لا يعمل حاليًا كميناء لنقل المسافرين من دول ثالثة، بسبب عدم وجود مخطط جمركي مستمر، وضرورة القيام بعملية خاصة أخرى للوصول، في حين أن ميناء قادس “مهيأ له بالفعل بشكل كامل”.

في هذه المرحلة، أوضحت بارالو أنه ليس من المستبعد أن يتم تنفيذه في المستقبل، لأن ميناء هويلفا “يعرف سلسلة من تحسينات البنية التحتية واستقبال المسافرين” التي يمكن أن تسمح بتنفيذها لاحقا.

وأكدت أن المندوبية الفرعية “على استعداد” لبدء “هذا الجهد الهائل”، تماما كما تم “تم القيام به في سنوات سابقة” – عند عودة العاملات المغربيات في عام 2020 من ميناء هويلفا، بعد أن أغلق المغرب حدوده بسبب الوباء.

المصدر: هويلبا انفورماثيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *