تقي الدين تاجي

عاد عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أحد مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، للحديث عن قرار نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بالانسحاب من التحالف المذكور، معتبر أنه “من غير المقبول، العمل من خلال تنظيمات مختلفة حول نفس المشروع”.

وشدد العزيز، في كلمة له، اليوم الجمعة، على هامش الندوة الخاصة بتقديم البرنامج الانتخابي الوطني للتحالف، والتعريف بمرشحيه “على ضرورة الحفاظ على الاحترام، اتجاه الاشتراكي الموحد، لأنه – على حد تعبيره – لا تزال داخل هذا الحزب أسماء تؤمن بالعمل الوحدوي وتؤمن بالاندماج”.

وأضاف العزيز “نحن لن نشتم المستقبل، اختلفنا في محطة معنية والتاريخ كفيل لكي نعود للاشتغال مجددا”.

وأكد العزيز، أن الفيدرالية مستمرة كفكرة موحدة، وكبرنامج سياسي وستشكل بعد الانتخابات، اللبنة الأولى في مشروع حزب يساري كبير، الجامع والموحد لقوى اليسار وطاقته، التي تناضل من أجل مجتمع ودولة ينعم فيها المواطنات والمواطنيين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وكانت العلاقة بين عبدالسلام العزيز ونبيلة منيب، قد وصلت إلى الباب المسدود، خاصة بعد إتهام هاته الأخيرة، لقيادات الفيدرالية، ممثلة في كل من حزبي الطليعة والمؤتمر الاتحادي، “بالتنسيق مع أعضاء من حزبها للإطاحة بها مستعملة كلمة putsh من قيادة الحزب الاشتراكي الموحد.”

وأعلن الأمينان العامان “عبد السلام العزيز وعلي بوطوالة” في بيان حقيقة، أن هذا الإدعاء محض افتراء لا يصدقه عاقل. على حد تعبيرهما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *