المصطفى الحروشي

 

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة ورزازات، أمس الخميس، الستار على قضية مقتل الطفلة نعيمة، أواخر سنة 2020، بدوار تفركالت، جماعة مزكيطة بإقليم زاكورة.

وأدانت غرفة الجنايات كل من فقيه وستيني متخصص في التنقيب عن الكنوز بالسجن 25 سنة لكل واحد منهما، وتحميلهما الصائر تضامنا مجبرا في الأدنى، بتهمة الاختطاف والقتل والنصب وتقديم رشوة.

وكانت منطقة أكدز بإقليم زاكورة، قد إهتزت أواخر سنة 2020، على وقع العثور على جثة طفلة في الخامسة من عمرها متحللة بعدما ظلت مختفية لمدة 40 يوماً.

وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازت للرأي العام، أنه تم العثور على بقايا عظام بشرية صغيرة الحجم وبعض الملابس بأحد الجبال بمنطقة تفركالت نواحي أكدز مساء يوم السبت 26 شتنبر 2020.

وأضاف أنه على ضوء هذه المعطيات، تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف هذه النيابة العامة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على العظام البشرية لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *