تقي الدين تاجي

في وقت يمضي فيه المغرب، في مسيرة البناء والتنمية، عادت جبهة البوليساريو، لممارسة هوايتها المفضلة في التشويش على هذا المسار، بإيعاز من حاضنتها الجزائر، التي عجزت عن ارساء مسار ديمقراطي مشابه.

وضمن هذا الإطار العدائي،  دعا رئيس جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى “التدخل الفوري من أجل عدم إدراج الأقاليم الجنوبية في الانتخابات التشريعية” المزمع تنظيمها في المغرب خلال شهر سبتمبر المقبل.

وأشار زعيم “الإنفصاليين”، إلى أنه راسل الأمين العام الأممي، أمس الأربعاء، وطالبه بـ“التدخل الفوري، واتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما يتماشى مع السلطة الممنوحة لكم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، وذلك من أجل “إرغام” المغرب على عدم إجراء انتخابات في الأقاليم الجنوبية.

وأكد “بن بطوش” معارضة الجبهة “لإجراء الانتخابات في الأقاليم الجنوبية”، بحجة أن “البوليساريو هي الممثل الشرعي، والوحيد للشعب الصحراوي”.

وأشارت الجبهة بأصابع الاتهام في رسالتها المزعومة، إلى الأمم المتحدة “بالتقاعس وعدم اتخاذ موقف صارم تجاه المغرب وأن تصرفاته تهدد استقرار المنطقة”. “وا باز آسيدي على سنطيحة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *