تقي الدين تاجي

تطورات سريعة ومتلاحقة في قضية “طلب شباط التزكية للترشح باسم الحركة الشعبية”، فبعد الموافقة المبدئية التي منحها له “امحند العنصر” الأمين العام لحزب السنبلة، عاد الأخير ليبدي ترددا كبيرا، في قبول انضمام شباط، وذلك تحت ضغط من أعضاء نافذين بالحزب، في مقدمتهم حليمة العسالي المرأة النافذة داخل الحزب، و السعيد أمسكان القيادي البارز المقرب من الأمين العام.

ووفق ما أكده مصدر مطلع، للجريدة الإلكترونية le12.ma، فإن العسالي وأعضاء آخرون، أبدوا للعنصر تخوفهم، من إستيلاء شباط على الأمانة العامة للحزب، في حال قبول عضويته، وذلك بالنظر الى الكاريزما التي يتوفر عليها، وقدرته على الاستقطاب والتجييش، ومهاراته العالية في التواصل.

وأفاد المصدر ذاته، أن هؤلاء الأعضاء، ذكّروا العنصر، بواقعة التحاق وزير الداخلية السابق “محمد حصاد” ، ليتحول في ظرف وجيز الى المرشح “رقم واحد” لتولي الأمانة العامة، وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بها، لولا الزلزال الملكي الذي نسف طموحه بشكل نهائي.

وكان امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قد حسم الجدل بشأن منح التزكية لحميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، للترشح خلال الاستحقاقات المقبلة، مؤكدا خلال مروره أمس الأحد، في برنامج “مواجهة للإقناع” على قناة “ميدي1 تي في”، “بأنه من الصعب على حزب الحركة الشعبية أن تستقبل أمين عام حزب سياسي، لتمنحه تزكية للترشح للانتخابات القادمة”.

وجاء تصريح العنصر، ليؤكد صدقية ما سبق ونشرته le12، بشأن تقدم الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، بطلب للالتحاق بحزب الحركة الشعبية، إذ أن العنصر لم ينف تقدم المعني بالأمر، بطلب الالتحاق، بل فقط صرح بأنه من “الصعب قبول الطلب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *