تقي الدين تاجي

لا زالت تداعيات، القرار الإنفرادي، لنبيلة منيب الإمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، بالإنسحاب من فيدرالية اليسار، يرخي بظلاله على إستعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وضمن هذا الإطار، تلقى حزب منيب صفعة جديدة، عقب تقديم، يوسف الشاوي، وكيل لائحة فدرالية اليسار بعمالة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، وعضو المجلس الوطني لحزب “الشمعة”، استقالته من هذا الأخير.

وعزى الشاوي، الأسباب وراء ذلك، ضمن نص إستقالته التي تتوفر le12.ma على نسخة منها، إلى ما وصفه بـ “القرار المشؤوم الانفرادي والطائش يوم 29 يونيو 2021 القاضي بسحب التصريح المشترك الذي يهم الانتخابات المقبلة مع حلفائنا في فدرالية اليسار الديمقراطي بعد عدة سنوات من البناء المشترك، واستباحتكم لحلم المناضلات والمناضلين في بناء الحزب الاشتراكي الكبير القادر على تغيير موازين القوى لصالح الطامحين لمغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.

وأضاف الشاوي “أن قرار الأمينة العامة جاء “دون حتى الرجوع للمجلس الوطني للحزب كأعلى سلطة تقريرية بعد المؤتمر في خرق سافر للمادة الرابعة والثلاثون من القانون الأساسي للحزب وفي خرق للمادة السابعة من النظام الأساسي لفدرالية اليسار الديمقراطي، هو قرار مشوب بعيب مخالفته للقوانين و المقررات المصادق عليها وهو قرار غير مبرر إطلاقا”.

وشن الشاوي هجوما مباشرا، على نبيلة منيب واصفا إياها بـ”المنتهية ولايتها”، ومنتقدا إعتمادها على أسلوب ”السب والقذف للمناضلات والمناضلين في ندوات داخلية وفي الإعلام، واتهامها لمناضلي الحزب بقرصنة صفحتها على الفيسبوك دون أي دليل، وتغييبها لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة واستمرارها على رأس الحزب خارج كل القوانين والضوابط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *