تقي الدين تاجي

كشف مصدر مطلع، أن “القيادي في حزب العدالة والتنمية “محمد أفقير”، وصهر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، والذي يعتبر أحد أقدم وجوه حزب المصباح، بجهة الشمال، أبلغ الأمانة الوطنية لهذا الأخير، رفضه الترشح للانتخابات المقبلة، لرغبته في إعتزال السياسة بشكل نهائي، والتقاعد عن تدبير الشأن المحلي، بعد مسار طويل، أنهاه رئيسا لمقاطعة طنجة المدينة.

وأفاد مصدر الجريدة الإلكترونية le12.ma، أن الكتابة الإقليمية للحزب بطنجة أصيلة، كانت قد صادقت في إجتماع مغلق عقدته الأسبوع المنصرم، على تزكية “صهر الوزير “الرميد” (والد زوج إبنته ) وكيلا للائحة المصباح بمدينة طنجة، ورغم محاولة أعضاء بارزين بالحزب على مستوى الجهة، إقناع “أفقير” بالعدول عن قراره، أبدى تشبثا كبيرا بموقفه، داعيا مسؤولي الحزب الى إحترام رغبته.

وكان حزب البجيدي، يعول على ترشيح أفقير، لإكتساح دائرة طنجة، لما يمتلكه من شعبية كبيرة بالمدينة، كأحد القيادات البارزة، للتيار الإسلامي بطنجة، منذ سبعينيات القرن الماضي.

وأوردت مصادرنا، أنه من المرجح أن يتجه “البيجيدي” مُضطرا، إلى تعويض “أفقير”، بتزكية “إدريس الريفي التمسماني” نائب عمدة المدينة، برغم الانتقادات التي تلاحق حصيلة جماعة طنجة، عقب فشلها في تدبير عدد من القطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *