م. الحروشي 

 

في تطور لافت لفضيحة نزول النادي القنيطري التاريخي إلى قسم الهواة، وجه فصيل حلالة بويز  رسالة نارية إلى كل من حزب العدالة والتنمية الذي يتراس بلدية القنيطرة، و علي رماش رئيس الفريق وكل من ساهم في السقوط المؤلم لنادي الشهداء والبطولات.

وجاء في رسالة حلالة بويز التي عاينتها جريدة le12.ma  على الفايسبوك: و فجأة تلطخ تاريخ الشهداء و معه وصية المكينسي بِعارِ الحاضِر و الماضي القريب و بما وقع فيهِما … النادي الرياضي القنيطري بشكل رسمي في قسم الهواة كحدثٍ نزل كالصاعقة على قلوب جميع المغاربة، أما في القنيطرة فقد هطلت السماء بدموع الرجال و الشياب من كانوا يحلمون فقط دون أن يتحقق حلمهم المستمر”..

وتابع، “أي عقاب هذا أو أي قصاصٍ هذا يجب تطبيقه اليوم في وجه كل من مسير ساهم في تعذيب الكاك، أي عقاب هذا أو أي قصاصٍ هذا يجب تطبيقه في كل مسؤول حطم القنيطرة على جميع الأصعدة حتى أصبحت كحطام سببه الأول مصباح الباجدة أو تجار الدين و سببه الثاني انتهاء ورقة المصباح بالنسبة للمخزن مع الرغبة في إحراقها و لو على حساب القنيطرة و الكاك”. على حد تعبير نص الرسالة.

تحمُل المسؤولية 

وأضاف الفصيل في رسالته :”لكن أمام كل هذا نبقى نحن كقنيطريين مسؤولين بشكل مباشر على ما يقع فيها، فقد غُرِمنا بثقافة التطاحن و كلام المقاهي و السكوت على أبسط الحقوق، فحتى الحافلات لا تصول و لا تجول في المدينة و لمدة تقارب السنتين، و يبقى السؤال المطروح هو من استطاع الخروج للشارع للمطالبة بهذا الحق أو الاحتجاج بأبسط الطرق من أجل تحقيقه؟”.

الجواب معروف هو لا أحد ! يورد الفصيل في رسالته، متابعا :” و السؤال الثاني فليتخيل الجميع إن كان هناك مجموعة من الأشخاص أبناء المدينة همهم هو الدفاع على قضية المواصلات كأمرٍ شبيه بما تقوم به الألتراس و كانوا يناضلون بشكل مستمر من أجل توفيرها لكن مطالبهم لم تتحقق نظراً لعدم مؤازرة ساكنة المدينة أو لتركهم معزولين لوحدهم في درب النضال، فمن كان سيتحمل المسؤولية حينها ؟ و مرةً أخرى الجواب معروف فالمسؤولية كانت ستُلقى على مجموعة الأشخاص الغيورة تلك  دون قدرةٍ على التسطير على جوهر المشكل في أحد الورقات الرابحة لسياسة فرق تسد…”. 

مطالبة شعبية باستقالة رئيس العار

يكفي أن يكون هو الرئيس الذي أسقط النادي الرياضي القنيطري بحمولته التاريخية لقسم الهواة، تقول رسالة فصيل حلالة بويز، 

وأضاف الفصيل، “يكفي أنه خدع المغاربة جميعاً بقدرته على التغيير التي لم تتحقق سوى في الإذاعات بخطابات سوفسطائية مشلولة الحركة، بالإضافة إلى رغبته في تحويل النادي إلى ثكنة عسكرية تحميه، دون نسيان طابع المراهقة التي ستجر النادي و جمهوره إلى الفتن و الحروب الفايسبوكية …”.

وتوجه الفصيل الى الرئيس الرماش بالقول:”اليوم المنطاد العسكري الذي أسقطك في القنيطرة سيقطع..”.

قسم حلالة بويز و الهواة 

“نقسمِ برب الكون لجميع القنيطريين بأننا لن نخون النادي الرياضي القنيطري في قسم الظلمات هذا، و نضرب لكم موعداً الموسم القادم بين ورزازات و الداخلة و جميع الأماكن التي قد يرحل لها النادي الرياضي القنيطري”، يتعهد الفصيل.

وأضاف، “كما أننا سنخوض خطوات أخرى في الأيام القليلة القادمة و سنظل على تواصل مستمر مع الشارع القنيطري، كما أننا بصدد توجيه دعوة لقاء طارئ للعديد من الأسماء القنيطرية القادرة على حمل النادي الرياضي القنيطري في هذه الأزمة و التي من بينها من أبدى تحصره على الوضعية الحالية في مواقع التواصل أو في الإذاعات و ذلك من أجل إيجاد حلول طارئة و لم شمل الفعاليات، محاسبة كل مساهم في الوضع الحالي و الفصل بين القدرة على الفعل أو التصريح به فقط”.

و أكد فصيل حلالة بويز في رسالته النارية، التي قد تمهد لعودة حكيم دومو لرئاسة الكاك، أن جميع تلك الأسماء ستكتبه هذه في الصفحة الرسمية للمجموعة(الفصيل)،  على أن يُسجل اللقاء أو أن يبث بشكل مباشر و ذلك من أجل “وضع نقطة نهاية للكلام خاصة في هذه الظرفية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *