le12.ma + وكالات

بعد حياة من التوق إلى الطيران في الفضاء، كان ريتشارد برانسون، مؤسس شركة (فيرجين غالاكتيك) التي تعتزم تنظيم رحلات فضائية تجارية، مستعدًا للانطلاق على متن سفينته الصاروخية الأحد، في أجرأ وأروع مغامرة له حتى الآن.

انضم الملياردير برانسون، الباحث عن الإثارة، إلى 5 موظفين في الشركة تم تكليفهم أيضًا برحلة تجريبية إلى حافة الفضاء، فوق الصحراء الجنوبية لنيو مكسيكو.

قام برانسون بالعد للتنازلي لأيام الإقلاع عبر حسابه على تويتر.

نظر برانسون إلى الرحلة القصيرة صعودًا وهبوطًا باعتبارها تبنى الثقة، ليس فقط للأشخاص الذين يزيد عددهم عن 600 شخص، والذين لديهم بالفعل حجوزات وينتظرون في الأجنحة، ولكن أيضا للسائحين محتملين في الفضاء الذين يرغبون في إنفاق بضع مئات الآلاف من الدولارات للحصول على لقطة الفضاء.

لم يكن من المفترض أن يسافر مؤسس مجموعة فيرجن المولود في لندن، والذي يبلغ من العمر 71 عامًا، إلا في وقت لاحق من هذا الصيف.

بيد أنه قرر الانطلاق في رحلة مبكرة، بعد أن أعلن جيف بيزوس من شركة بلو أوريجين عن خطط لركوب صاروخه الخاص متجها إلى الفضاء من غرب تكساس في 20 يوليو.

لا تتوقع فيرجين غالاكتيك أن تبدأ رحلات الطيران قبل العام المقبل، حيث لم تفتح بلو أوريجين بعد مبيعات التذاكر أو حتى تعلن عن الأسعار، ولكن في أواخر الأسبوع الماضي تفاخرت عبر تويتر بأنها سترفع العملاء إلى أعلى وتوفر ما وصفتها بأنها نوافذ أكبر.

على عكس بلو أوريجين وسيس إكس برئاسة إيلون ماسك، اللتين تطلقان كبسولات فوق صواريخ معززة قابلة لإعادة الاستخدام، تستخدم فيرجين غالاكتيك طائرة ذات جسم مزدوج لتحمل سفينتها الصاروخية عالياً.

يتم إطلاق الطائرة الفضائية من السفينة الأم على ارتفاع 44 ألف قدم (13400 متر)، ثم تطلق محركها الصاروخي لتتجه مباشرة إلى الفضاء، حيث يبلغ الحد الأقصى للارتفاع نحو 55 ميلاً (70 كيلومترًا)، مع فترة لانعدام الوزن تتراوح بين ثلاث وأربع دقائق.

الطائرة الصاروخية – التي تتطلب طيارين – تنزلق إلى مدرج لتهبط في قاعدة سبيس بورت أميركا.

وصلت فيرجين غالاكتيك إلى الفضاء لأول مرة عام 2018، مكررة هذا الإنجاز عام 2019 ومرة أخرى في مايو الماضي، في كل مرة مع طاقم بسيط، حيث حصلت على إذن من إدارة الطيران الفيدرالية الشهر الماضي لبدء الانطلاق بعملاء.

ويشار إلى أن “الملياردير البريطاني” ريتشارد برانسون، يعتبر من أكبر عشاق المغرب، وتحديدا مدينة مراكش،  حيث اختار رجل الأعمال البريطاني الشهير والمعروف بأعماله الخيرية والإنسانية، منطقة “آسني” الجميلة، بتُخوم الأطلس الكبير، للإستثمار السياحي، وقام بإعادة بناء وترميم قصبة “تامدوت”، مع الحفاظ على شكلها الهندسي ورونقها المعماري، وكذلك اسمها اﻷصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *