le12.ma
كشفت صحيفة “إلبايس” الإسبانية أن مغادرة وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا الحكومة اللإسبانية ، في إطار التعديل الحكومي، يهدف إلى إعادة تشكيل تحالف حكومي “واسع” في لإسبانيا.
وتعتبر الأوساط السياسية والإعلامية في المغرب ، “الإطاحة” بأرانشا غونزاليس لايا ، إستجابة لضغوط المغرب، من أجل إعادة فتح ملف الأزمة الديبلوماسية مع الجارة الشمالية.
وكانت الوزيرة الإسبانية ، قد أكدت على موقف بلادها بخصوص مسألة الصحراء ، والتي تعتبر في صلب الخلافات بين بلادها والمغرب، قائلة بأن :”موقف إسبانيا من نزاع الصحراء لم يتغير مع هذه الحكومة الائتلافية التي يقودها بيدرو سانشيز ولن يتغير في المستقبل”، معتبرة هذا الموقف: “سياسة دولة، ولهذا فهو ثابت، وهذه الحكومة لم تغيره، وبصراحة لن تغيره؛ لأنها ترتكز على مبادئ غير قابلة للتجزئة، مثل الدفاع عن التعددية واحترام الشرعية الدولية، وهما ركيزتا العمل الدبلوماسي”.
تصريح أرانشا غونزاليس لايا ، الأخير بخصوص الصحراء، إعتبره المغرب،إشارة إلى كون الخارجية الإسبانية ،غير مستعدة لمراجعة موقفها من نزاع الصحراء كما تطالب بذلك الرباط وتجاهل تام للمستجدات المرتبطة بإعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه.
وأشارت الصحافة الإسبانية، أن إستبعاد رئيس الديبلوماسية الإسبانية من الحكومة، سيكون بداية لمرحلة إنفراج بالأزمة بين المغرب واسبانيا، مرشحة ذات المصادر ،سفير أسبانيا بفرنسا لقيادة وزارة الخارجية الإسبانية في المرحلة المقبلة.
