تقي الدين تاجي

يواجه نزار بركة مأزقا حقيقيا، بعد وصول العلاقة بينه، وبين صهره عبدالمجيد الفاسي، إلى الباب المسدود، عقب رفضه، تزكيته للترشح، وكيلا للائحة الحزب بفاس الشمالية.

وكشفت مصادر خاصة، للجريدة الإلكترونية le12.ma، أن عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، والوزير الأول الأسبق، أبدى في لقاء مع نزار بركة، إنزعاجه من طريقة تعامل هذا الأخير مع نجله “مجيد الفاسي”.

وأكدت المصادر، أن عباس الفاسي بدى في قمة التوتر، وهو يناقش بركة، في أسباب رفضه تزكية عبدالمجيد الفاسي، مؤكدا له أن نجله كفاءة شابة، ويستحق الحصول على التزكية، بغض النظر عن صلة القرابة التي تربطه بنزار، متسائلا عن الجدوى من عرقلة ترشيحه، بحجة أن هناك ستة أشخاص آخرين وضعوا ترشيحاتهم، رغم الشعبية التي يتمتع بها بمدينة فاس، وهو ما سيضمن للحزب الحصول على مقعد برلماني بكل سهولة” تضيف المصادر على لسان عباس الفاسي.

ويتشبث البرلماني عن حزب الاستقلال، عبد المجيد الفاسي الفهري، بالترشح في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد قرار اللجنة التنفيذية للحزب حل الفروع التنظيمية لـ”الميزان” بفاس.

وكان نجل الوزير الأول الأسبق عباس الفاسي، قد أكد في تدوينة عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه «رغم الأحداث التي وقعت بإقليم فاس واحتراما للتعهدات التي التزمت بها مع مناضلات ومناضلي دائرة فاس الشمالية، أتشبث بترشيحي بهذه الدائرة في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة».

وأضاف مجيد الفاسي أن «هذه المبادرة المحمودة تجد نفسها أمام امتحان تفعيل الشعارات الرامية لدعم الشباب للانخراط في العمل السياسي النبيل، وفي ظل الأوضاع الراهنة حيث تتزايد الحاجة الملحة لمشاركة وانخراط فئة الشباب في المشهد السياسي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *