ت ت
يبدو أن حزب نبيلة منيب، يسعى الى تجريب خلطة جديدة، بحثا عن موقع له، ضمن الخريطة السياسية لما بعد انتخابات 8 شتنبر، بعدما أثبتت جميع الوصفات السابقة التي جربها، فشلها في ضمان مرتبة مشرفة له، ضمن قائمة النتائج النهائية للانتخابات.
وضمن هذا الإطار وفي سابقة هي الأولى من نوعها في العمل الحزبي، دعا المكتب السياسي لحزب منيب، في بيان له “جميع فروعه إلى الانفتاح على المواطنات و المواطنين وعلى جمعيات المجتمع المدني الجادة وترشيح الراغبين منهم في لوائح الحزب، وتقديم مرشحات ومرشحين شرفاء مستعدين للدفاع عن الحريات العامة ومواجهة الظلم والقمع والتسلط”.
كما دعا الحزب، الى التنسيق مع حلفائه السابقين في تحالف المؤتمر الوطني الإتحادي والطليعة الديمقراطي الإشتراكي و”تجنب الصراع على الدوائر أو الدخول في حرب إنتخابية” مع التنظيمين المذكورين، رغم الخلاف المتفجر بينهم، مشددا على “ضرورة خوض حملة إنتخابية نظيفة ومنافسة شريفة”.
وأشار بيان حزب الشمعة، إلى أنه تم الإستماع لتقرير الأمينة العامة حول التطورات التي عرفتها فيدرالية اليسار الديمقراطي بخصوص تدبير الإنتخابات القادمة، والأسباب التي دفعت بالمكتب السياسي إلى الإنسحاب من التحالف الإنتخابي لإنتخابات الغرفة المهنية، والمتمثلة في “رفض الأمينين العامين لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي والطليعة الديمقراطي الإشتراكي العمل على حل المشاكل المطروحة في عدة مناطق والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للحزب الإشتراكي الموحد” يضيف البيان.
