ت ت

كشفت مصادر حزبية مطلعة، أن حزب العدالة والتنمية، يسعى بقوة، إلى تزكية القيادي المثير للجدل عبدالعزيز أفتاتي، للترشح وكيلا للائحته، بمدينة وجدة،  خلال الإنتخابات المقبلة، على المستوى التشريعي.

وأوردت المصادر ذاتها، أن بيجيدي، يتوخى من وراء الدفع بأفتاتي، إستغلال الشعبية التي يتمتع بها،الى جانب القدرة التواصلية الكبيرة التي يتمتع بها، ومهاراته في مجال الشعبوية، وهو ما يمكن أن يساهم – حسب ما يراه بيجيدي – في تسهيل مهمة الظفر بمقعدين ضمن هاته الدائرة، أو في أسوأ الحالا مقعد برلماني واحد.

وتعتبر “دائرة وجدة” من دوائر الموت الإنتخابية، بسبب  الأسماء الوازنة، التي تتنافس على مقاعدها الإنتخابية، سواء على المستوى الجماعي أو التشريعي.

وفي قراءة لنتائج  الإستحقاقين الإنتخابيين السابقين،  لكل من 4 شتنبر 2015 و 7 أكتوبر 2016، على مستوى هاته الدائرة، تبدو مهمة البجيدي  للظفر بمقعدين جد صعبة، لاسيما بعد إقرار القاسم الإنتخابي الجديد.

وكان حزب البام قد فاز في الإنتخابات الجماعية بـ30 مقعدا بعد حصوله على 23398 صوتا، وحاز في الإنتخابات التشريعية لسنة 2016 مقعدين في البداية، قبل أن يطيح المجلس الدستوري بهما لتعاد الانتخابات ويحرز على مقعد واحد فقط في الانتخابات الجزئية، وحزب العدالة والتنمية الذي حاز في الإنتخابات الجماعية على 28 مقعدا في مجلس وجدة بعدما حصل على 22272 صوتا، وعلى مقعدين من أصل 4 في الانتخابات التشريعية، والثالث هو حزب الاستقلال الذي فاز في الجماعات بـ7 مقاعد بعدما حصل على 5031 صوتا، فيما لم يتمكن في تشريعيات 2016 من نيل مقعد برلماني، ولكن مرشحه عمر حجيرة قدم طعنا، وتمكن من إسقاط لائحة الأصالة والمعاصرة قبل أن يتقدم للانتخابات الجزئية التي أجريت سنة 2017  و ينال مقعدا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *